عناية السُّنة النبوية بالقدوة الصالحة في زراعة القِيمَ الأخلاقية لدى الناشئة

فكرة البحث:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فإنَّ القدوة من أخطر المؤثرات في حياة الطفل، فالطفل يلتقط كل الأشياء الملموسة من حوله، وقد لا يشعر الأهل بذلك، ومن هنا ينبغي على العائلة وخاصّة الأبوين العناية بهذه المسألة، فكما يتعلم الطفل النطق يتعلم الصدق والكذب والعنف والتمييز والرحمة ...من خلال القدوة.

وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام أنموذجا رائعا لصحابته الكرام في التربية بالقدوة، وكان أيضا مثالا لتعليم الأهل الاعتناءَ بالقدوة الصالحة كأكبر موجِّه لحياة الطفل ومستقبله من خلال غرس القيم الأخلاقية كالعدل والصدق والمحافظة على نقاء الفطرة.

انطلاقا من هذا تأتي الدراسة.

أهمية البحث:

التربية بالقدوة لدى علماء التربية تحتلُّ الصدارة بين كلِّ الوسائل التربية وتُعدُّ الأكثر رسوخا في نفسية الطفل، كما أنَّ هذا المنهج يُعدُّ الأكثر مقاومة للتيارات التي قد تعمل على توجيه سلوك الطفل سلوكا خاطئا أخلاقا كان أو اجتماعيا.

يروم البحث الكشف عن اهتمام السنة النبوية بزراعة القيم الأخلاقية نَظرا إلى أهمية هذه القيم في تربية النشء عليها.

خطة البحث

المبحث الأول: ضبط المفاهيم (السنة النبوية، القدوة الصالحة، القيم الأخلاقية، الناشئة)

المبحث الثاني: القدوة الصالحة في القرآن والسنة النبوية

المبحث الثالث: القيم الموجّهة للنشء الصادرة عن النبي عليه الصلاة والسلام وعن أصحابه

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

تحميل الملف