عداوة الأشرار للأنبياء الأطهار

هذا بحث قيم يقدِّمه الدكتور الفاضل الشيخ ماجد الدرويش حفظه الله يتكلم فيه عن طبيعة الصراع بين الحق والباطل، وعداوة الأشرار للأنبياء الأطهار. ويدور بحثه حول تدبر قوله تعالى :(وكذلك جعلنا لكل نبئ عدواً شياطين الإنس والجن) وتدبر قوله تعالى :(ود الذين كفروا لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم)

وينتقل للكلام عن الصور المسيئة إلى واضعيها ، ويحذر من ردات الفعل غير المنضبطة ، ويدعو إلى أهمية الصبر والتحمل، ويقف في معالجة هذا الموقف حول توجيه الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في معاملة المستهزئين المعرضين :(ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين) وقوله سبحانه :(فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين، إنا كفيناك المستهزئين)..

وينتهي من تدبره لهذه الآيات المباركات إلى ذكر جوانب الخير في هذه المحنة، منطلقاً من قوله سبحانه في قصة الإفك:(لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم).

فجزى الله الأخ الكريم على بحثه خير الجزاء، ونفع القراء بما قدَّم من علم نافع، وتدبُّر لكتاب الله عزوجل

تحميل الملف