سوف تبقى إسرائيل أول الأعداء

التقديم للبحث:

هذه الصفحات غايةُ المستطاع، وجهدُ المقلِّ - ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم في سبيل تأدية واجبٍ لا يتبدلُ ولا يتغير ما تعاقب الليلُ والنهار، وتتالت السُّنون، لَزِمَ في عُنُقِ كلِّ مسلمٍ تجاه قضية الصراع الإسلامي العربي - اليهوديّ الصهيوني.

ولقد اتخذتُ من ذكرى الفاجعة الأليمة من عدوان الصهاينة الفجَّارِ على قطاع غزة العامَ الماضي منطلقًا لعملٍ، فكرتُه التذكير الدائم والمستمر لأبناء هذه الأمة بحقيقة هذا العدوّ الأثيم؛ خصوصًا وأنَّ المسلمين والعرب يتعرضون لعملية إنساءٍ وإلهاءٍ مدروسةٍ ومنظمة ومُمنهجة.

فكان الواجب أن يُنهض إلى محاربة أولئكم الأعداء وأذنابهم بسلاحهم، ومقارعتهم بأدواتهم أفما قال الأولون: "لا يفُلُّ الحديدَ إلا الحديد"؟

ولقد ضمّ هذا الإصدارُ أربعَ موادَّ، وسمّيتُهُ باسمِ قصيدةٍ هي إحدى فقراته.

وأسأل اللهَ - تعالى في جلالِه - أن يُقرَّ أعيُنَ المسلمين، ويشفيَ صدورَهم بالقضاء على ذلك الكيان الفاجِر الغاصب، وأن يأذنَ بتطهير أرضِ فِلَسْطين الأبيّةِ مِن أرجاسِهم وأدناسِهم؛ إنه قريبٌ مجيب.

والذي أذكرُهُ ختامًا:

إنه مِن حقِّ كلِّ مسلمٍ أن يأخذ مادةَ هذا العمل اليسير - أكبرها الله تعا بالقَبول الحسن - فينشُرَها حيثُ شاءَ، ناصرًا مجاهدي هذه الأمةِ الأبرار، لا منتفعًا بذلك بشيءٍ من حطام الدنيا.

 

تحميل الملف