سادة إبليس

 

المعذرة للإمام الشافعي رضي الله عنه

إن لله عبيداً فُتنا

ما بهم خيرٌ وليسوا فُطنا
طلقوا الأخرى فما يرجونها
واستباحوا الكفر في هذي الدُّنا
فالتمسهم في دياجير الدجى
وارتقبهم في مواخير الخنا
لستُ أهجوهم ولكنْ حالُهم
جالَ الفسادَ بأصلهم حتى بنى
فإذا بإبليسِ الغِوَى تلميذُهم
قد خلّفوه وراءَهم يشكو العنا

وإذا همُ قد علّموه مفاسداً

ما كان يحلم أن يراها ههنا

فكبا على أيديهِمُ متذلّلاً

يرجوهمُ فيضَ العلومِ والمُنى

ويقول أنتم سادتي وأحبّتي

ومعلمِيّ ، وفيكمُ أحيا أنا
 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين