دلالة النصب والرفع في الأسماء

وظاهِرةُ الإعرابِ تتحدَّثُ عن القِيمةِ الدِّلاليّةِ لحركاتِ الإعرابِ وعلاقةِ ذلِكَ بالمعنى، فالإعرابُ فرعٌ على المعنى، وهذا ينصُّ صراحة على أنَّ حركاتِ الإعرابِ وحدَها لا تدلُّ على المعانِي الوظيفيَّة أو الدِّلاليَّة التي تَعترِي الكلِمةَ داخلَ سياقِها، ولكنَّها فرعٌ لذلِكَ، ودالٌّ من دوالِّهِ بِمعونةِ القرائِنِ المقاليَّة والحاليةِ التي تُلابِسُ السِّياقَ.

تحميل الملف