ثلاثُ رسائلٍ في الفقه الحنفي

1 - (در الكنوز) في أحكام الصلاة

2- سعادة الماجدِ بعمارةِ المساجد

3 - إتحاف ذوي الإتقان بحكم الرهان

التقديم للكتاب:

الرسالة الأولى:

دُرُّ الكنوز للعبد الرَاجي أن يفوز، أو دُرُّ الكُنوز لمن عمل بها بالسَعادة يفُوز، للشيخ: حسن بن عمَّار بن علي المصري الشُّرُنْبلالي الحنفي في القاهرة سنة 1069 هـ ، وهو رسالة تشتمل على شروط التحريمة وباقي فروض الصَلاة إلى نحو أربعين فرضا لا توجد مجموعة، وعلى باقي متعلق الواجبات والسُّنن وشروط الإمامة والاقتداء. وقد نظم ذلك في أبيات من

البحر الطَويل، أولها: (بحمْد إله العالمين أُصدِّرُ ... الخ)، وتولَى بنفسه شرحها وإيضاح الخفايا، وكما يقولون: صاحب البيت أدرى بما فيه.

الرسالة الثانية:

سعادة الماجد بعمارةِ المساجد، ورغبة طالب العلوم إذا غاب عن درسه في أخذ المعلوم

جاءت هذه الرِّسالة في أوراقٍ قليلة العدد عظيمة الفائدة، بحث فيها المصنِّف حكم المسجد الموقوف إذا تخرَّب ولم يعد ممكنا بناؤه، فهل يزول كونه وقفا أو لا؟ وقد أشار إلى هذا في بداية رسالته، حيث قال: سؤال في وقف على مدرسة أو مسجد تخرَب، ولم يُرْج عوْد ذلك كما كان، إمَّا لعدم إمكانه، وإمَّا لوجه آخر من وجوه التعذرات، فهل يجوز لإمَام أو نائبه نقل ذلك الوقف لأقرب المساجد إليه، وصرفه في وجوه الخير في ذلك المسجد؟ وإذا فعل ذلك هل يثاب على ذلك؟. ثمَ شرع بالإجابة

على هذا السُّؤال في ثنايا الكتاب.

واعتمد المصنِّف رحمه الله أقوال الأئمة السابقين من أئمة المذهب والمرجِّحين والمجتهدين فيه، ونقل أقوال أصحاب الكتب، والفتاوى المهمَّة في المذهب، وبيَّن المراد منها، ووضَّحها، وناقشها، وربما أثبت رأيا له إذا كان مخالفا، وأشار إلى بعض المذاهب الفقهيَة الأخرى مبيِّنا رأيهم في المسألة.

كلُّ هذا بأسلوب شيِّق، ولغة سلسة، وكلام جزل. ثمَ عذر اختلاف فتوى المتأخِّرين في المسألة لاختلاف السَابقين بعد تبيينه ذلك الخلاف.

تحميل الملف