توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة

 

التعريف بالبحث:

 

إن القرآن كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم، و نظامه القويم، وحبله المتين من تمسك به نجا، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم، جعله الله هادياً للتي هي أقوم، وبيَّن فيه كل شيء، قال الله تعالى: [إِنَّ هَذَا القُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ] {الإسراء:9} . وقال سبحانه: [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] {النحل:89}، فالقرآن الكريم اشتمل على كل علم نافع، من خبر ما سبق، وعلم ما سيأتي، وما الناس إليه محتاجون في أمر دينهم ودنياهم ومعاشهم ومعادهم.

 

ولما كان القرآن كذلك فإنَّ مما لا شك فيه أنَّ الله تعالى قد بيَّن فيه الحلَّ والعلاج للعِلَل والمشكلات على مستوى الأمَّة والأفراد، ولما كان العبادُ مُطالبين بالاهتداء به في كل شؤونهم كان من صور هذا الاهتداء الرجوع إليه لحلِّ المشكلات المعاصرة التي تمرُّ بها الأمَّة في شتى مجالات الحياة.

 

ومن هذا المنطلق جاء تنظيم جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الشريعة وأصول الدين قسم القرآن الكريم وعلومه للمؤتمر الدولي القرآني الأول بعنوان: (توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة)، خلال الفترة 15-17-محرم 1438هـ.

 

وقد جاءت بحوث المؤتمر لتسليط الضوء على علاج المشكلات المعاصرة للأمة في ضوء القرآن الكريم، سواء من خلال دراسة تلك المشكلات وإبراز علاجها، أو من خلال دراسة مناهج بعض العلماء وآثارهم في إبراز دور القرآن الكريم وأثره في علاج تلك المشكلات على اختلاف أنواعها وتعدُّد مَشَاربها في شتى مجالات الحياة (الفكريَّة والاجتماعيَّة، والاقتصاديَّة، والسياسيَّة، والعلميَّة وغيرها).

 

للاطلاع على الجزء الأول هـــنا

للاطلاع على الجزء الثاني هـــنا

للاطلاع على الجزء الثالث هــــنــا