بنية القرآن الكريم (كمدخل لإعادة القراءة)

التقديم للبحث:

إعادة دراسة القرآن الكريم تستمد مشروعها من طبيعة القرآن نفسه، فهو نص أنزل ليقرأه كل من يدخل في خطابه، ولا يحده زمان أو مكان، كما أن ما كتبه المفسرون هو تجربة في فهم القرآن الكريم، إن كشفت عن جوانب من معانيه وأحكامه، فإن جوانب أخرى ما تزال مكنونة فيه، وإن لم تتقدم مناهج المفسرين على مر العصور في كشف جوانب جديدة، فإن سؤال المنهج يبدو ملحا، والمدخل إلى دراسة القرآن يبدو مفصليا في إمكانية إضافة جديدة في فهم النص واكتناه معانيه.

تحميل الملف