بحث المرأة السورية الألم اليومي والأمل الذي لا يغيب

التعريف بالبحث

 

تمرُّ المرأة السوريَّة بأسوأ أزماتها تاريخياً فقد ألقيت عليها مسؤولية كبيرة دفعة واحدة وضمن ظروف صعبة للغاية على كافَّة المستويات فبعد أن كانت المرأة السوريَّة مُعزَّزة في بيتها ملكة فيه، أصبحت الآن بلا مأوى وبلا وطن، حتى النساء السوريات اللواتي بقين في سورية فإنَّ من يساندن الثورة منهن مُهدَّدات في أنفسهنَّ وأولادهنَّ وعائلاتهنَّ.

 

وفي هذه الظروف الصعبة أصبحت المرأة السورية مُطالبة بأن تقوم بأدوار عدَّة جديدة عليها، فهي في كثير من الأحيان تكون المعيل الوحيد للعائلة والمسؤول عن تدبير أمور معيشتهم اليوميَّة!.

 

ورغم هذه الأزمة الإنسانيَّة فإن هناك جانب مشرق نعوِّل عليه في استكشاف ملامح مُضيئة للمستقبل، فالمرأة السورية الآن تمرُّ بحالة من الوعي التي قد تكون مؤلمة ولكنها مُفيدة على المدى الطويل، وإنَّ هذا الوعي كفيل بأن يصنع منها شخصيَّة قويَّة قادرة على تحمل ظروف الحياة، وعلى تربية جيل من الأطفال سيكون أمامهم مهام وتحديات كثيرة لبناء سورية المستقبل.

 

وقد يكون هذا الدور الحيوي للمرأة السورية أحد الأسباب التي دفعت النظام السوري الظالم إلى استهداف المرأة ومعاقبتها على ثورتها هي أيضا، ومعاقبة المجتمع من خلالها.

 

هذا البحث يُقدَّم لكل الجهات والمنظمات المحليَّة والدوليَّة المهتمَّة بشأن المرأة بشكل عام، والمرأة السوريَّة على وجه الخصوص.

 

يُقَدَّم للمعارضة السورية لاستخدامه في فضح انتهاكات النظام السوري لحقوق المرأة السورية..

 

يقدم للإعلام كي يعرف الشعوب في كل مكان بما يحصل للمرأة السورية لنروي لهم فصولاً من مُعاناتها وصولاً إلى ما حقَّقته من نجاحات في عدة ميادين متجاوزةً كلَّ الصِّعَاب.

 

للاطلاع على البحث هنا