مازال الأستاذ أحمد معاذ الخطيب الحسني قيد الاعتقال لدى سلطات الأمن العسكري - فرع فلسطين - في دمشق منذ مساء يوم الجمعة الموافق للسابع والعشرين من نيسان 2012 وحتى تاريخ هذه الرسالة.
نحمّل السلطات السورية كل المسؤولية عن سلامة و أمن الأستاذ معاذ الخطيب علماً أنه محروم من ممارسة حقوقه القانونية التي كفلها الدستور لكل مواطن سوري ابتداءً من منع الاعتقال التعسفي و انتهاءً بأبسط الحقوق التي تشمل التواصل مع أهله.
يعد الأستاذ أحمد معاذ الخطيب واحداً من أبرز الدعاة السوريين المعتدلين والشخصيات الوطنية المرموقة وهو الخطيب السابق للمسجد الأموي الكبير في دمشق، و الرئيس الفخري لجمعية التمدن الإسلامي.
و نحن ندعو كافة الهيئات الوطنية و الدبلوماسية و الدولية أن تمارس كل ضغطٍ ممكن على الحكومة السورية كي تعمل على إطلاق سراح الأستاذ الخطيب مباشرة و البعد عن الممارسات المشابهة التي تمس بحرية المواطن السوري.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول