العالم الفلكي الشيخ د. محمد كاظم حبيب الحلبي ( 1933 ـ 2013 م )

 

 
 
 
رحمه الله تعالى
 
( فياض العبسو ) .
وراجعها وأضاف إليها بعض الفوائد الأستاذ : مجد مكي
 
* الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن
من الولايات المتحدة / واشنطن دي . سي
* ومكتشف طول السنة الشمسية الحقيقي
وأخطاء التقويم الميلادي في ضوء القرآن الكريم
* ومكتشف الحساب الإحصائي الذي يغني
عن الحساب الفلكي في ضوء القرآن الكريم أيضاً
 
الاسم: محمد كاظم حبيب من مواليد حلب – سورية 1933 م.
نشأ في أسرة صالحة ن وهو الشيق الأصغر للأستاذ المربي المجاهد محمد حبو حبيب رحمه الله .
 
حصل على الليسانس في الشريعة الإسلامية عام 1963 م من جامعة دمشق . وكانت رسالة تخرجه : " مؤامرة فصل الدين عن الدولة " بإشراف وتقديم أستاذه : محمد فوزي فيض الله
وأمضى فترة شبابه مدرساً .في حلب .
وخرج من حلب بعد تمكن حزب البعث من السلطة وقيامه بمحاولة انقلابية عليها لم تنجح ،فخرج من سوريا بعد ملاحقته من سنة 1965.
 
وعمل مدرساً في دولة قطر من 1965 – 1967 م ثم انتدب للتدريس في دبي مبعوثاً إليها من قطر عام 1967م .
سافر إلى العراق بسبب تأثره بالشيعة وإعجابه بنشاطهم الدعوي وانتسب إلى النجف للدراسة فيها ثم تبين له أن القوم لهم دين آخر غير الذي أنزل على سيدنا رسول الله .وعني بنقد عقائدهم وأعد تحقيقا واسعا لكتاب:" فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " للميرزا النوري الطبرسي . ترجم لمؤلفه وأثبت نسبته إليه ونقد أقواله وزيفها باستيعاب.
 
وحصل على ( الماجستير ) في الدراسات الإسلامية من جامعة لاهور عام 1983 م
وكتب الشعر بكثرة في المرحلة الأخيرة بعد الثمانينيات في عدة مناسبات
 وفي رثاء عدد من الشهداء ومواكبة الأحداث الجارية في الأمة الإسلامية .
 
وفي عام 1986 تقدم بأطروحة لنيل( الدكتوراه) تحت عنوان :
 
( كيف سقطت الخلافة الإسلامية وقامت إسرائيل )؟
 
 
وتحول عنها لاهتمامه المفاجئ بعلم التقويم حيث نال براءة
 
( اختراع التقويم الهجري الأبدي المقارن )
 
من الولايات المتحدة الأمريكية – واشنطن دي سي عام 1989 م
 
وقد استغرق بحث الشيخ 10 سنوات حتى اكتشف الدورة القمرية الكونية والسنوية.
- ثم عمل منذ 1980 م بوظيفة كبير وعاظ في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يقيم فيها منذ حوالي أربعة عقود من الزمن .
 
وهو مؤسس ومدير عام مركز الإحسان الخيري بعجمان الذي يرعى مئات الأسر الفقيرة والآلاف من أطفالها المقيمين داخل الإمارات من مختلف الجنسيات الوافدة .
 
- وهو مخترع نظام الساعة الفلكية القمرية الناطقة لضبط الزمن الهجري العالمي بعد اختراعه للتقويم الأبدي ولم يسجل الاختراع الثاني ( الساعة الفلكية ) حتى الآن لأسباب خارجة عن إرادته .
 
ألّف حوالي 20 كتابا مجلدا في علم التقويم الهجري الأبدي وغيره .
 
- وله العديد من المؤلفات المخطوطة في مجال علم التقويم الهجري الأبدي منها :
1- كتاب تقويم القرن الهجري الخامس عشر من 1401-إلى 1500 هـ (مطبوع) تم طبعه عام 1421هجري
 
2- كتاب تقويم عصر الرسول وخلفائه الراشدين ( تقويم خير القرون )
 
3- كتاب تقويم مواقيت الحمل والولادة ( طبقاً للطب النبوي ) هجري / ميلادي (مطبوع)
 
4- كتاب كشف اللثام عن تقويم العرب قبل دولة الإسلام من مولد المسيح عليه السلام حتى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين .
 
5- كتاب تقويم القرون الحديثة ( من 1301 حتى 1600 هـ ) .
 
6- كتاب دليل أوائل الشهور القمرية والأعياد والمناسبات السنوية لمائة عام قادمة.
 
7- كتاب دليل أهل الملة إلى معرفة ليالي تحري الأهلة ( ظهور الأهلة ).
 
8- كتاب شرح آلية الكبس في الدورة القمرية الثلاثينية .
 
9- كتاب شرح القواعد الأساسية لعلم التقويم الهجري الأبدي .
 
10- كتاب قاموس الزمان في معرفة مدة خلق الكون والإنسان من بداية الزمان حتى خلق آدم عليه السلام .
 
11- كتاب مختصر التقويم الهجري الأبدي .
 
12- كتاب المدخل إلى علم التقويم الهجري .
 
13- كتاب دور التقويم الهجري في الحفاظ على الهوية الإسلامية في زمن صراع الحضارات ( محاضرة ألقيت في كندا) .
 
14- كتاب التقويم الإسلا مي المفترى عليه( من محاضرات ألقيت في أمريكا).
 
15- كتاب بيان المدة في تحديد مواقيت العدة [عدة الطلاق] (مطبوع).
 
16- كتاب بيان المدة في تحديد مواقيت العدة [عدة الوفاة] (مطبوع)
 
17- كتاب الأوائل في غرر الشهور القمرية والمناسبات السنوية لمائة عام (مطبوع).
 
18- موسوعة الزمن الهجري لأكثر من مائة ألف سنة هجرية.
 
19ـ التقويم الشمسي الإسلامي الأول عبر التاريخ .
 
20ـ فصل الدين عن الدولة .
 
وريع كتبه تعود للإحسان في المركز الذي يديره ، وهكذا دائما هم العلماء.
 
وقد عانى فترة طويلة من المرض ، وتوفي يوم الأحد الخامس من شهر رمضان المبارك من عام 1434 هـ / الموافق لـ 14 / 7 / 2013 م .
رحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته ، وجزاه عما قدم لدينه وأمته من خير خير الجزاء ، وجعل ما قدم في ميزان حسناته يوم القيامة .
 
يقول رحمه الله تعالى:
 
ـ لقد حزت على براءة اختراع «التقويم الأبدي المقارن» (هجري/ ميلادي)، من واشنطن دي سي في الولايات المتحدة الأميركية عام 88 / 1989، وهو تقويم مستمد من كتاب الله تعالى وسنّة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، خصوصاً قوله تعالى: (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام)، وفي آية أخرى، والقرآن يفسر بعضه بعضا: «وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدّون». وهذه السنون قمرية بدليل قوله تعالى: «إن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم..»، «شهر ذو القعدة وشهر ذو الحجة وشهر المحرم وشهر رجب»، وليست أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير، فهي قمرية وليست شمسية منذ بداية خلق الكون. كذلك قوله تعالى: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدّره منازل..» أي للقمر، ولم يقل: وقدّرها «أي للشمس»!، ثم قال سبحانه: «لتعلموا عدد السنين والحساب..»، فربط سبحانه علم عدد السنين والحساب بالنظام القمري لحكمة يعلمها العزيز الحكيم.