الشيخ عماد الدين الأزهري

وجه منير من اللاذقية

 

الشيخ العالم الجليل نقيب الأشراف عماد الدين الأزهري رحمه الله 1916 - 1976

 

سليل أسرة علمية عريقة..آخر نقيب للأشراف في اللاذقية خلفا لوالده العلامه الشيخ محمد محاسن وعمه العلامه الشيخ محمد مواهب نجلا 

   العلامة الكبير الأديب نقيب الأشراف محمد سعيد رحمهم الله تعالى.

تلقى علومه الشرعية متربعا في حلقات العلم التي كان يديرها والده وعمه وعلماء البلدة كما تتلمذ وإخوته على ثلة من علماء بلاد الشام أهمهم العلامة الكبير العارف بالله الشيخ إبراهيم الغلاييني مفتي قطنا آنذاك رحمه الله تعالى.

شغل وظائف بالتدريس الشرعي والخطابة في عدة مساجد، وكان آخرها في جامع الإمام المغربي حيث توفي فيه في أول أيام عيد الأضحى المبارك عندما كان يرفع يديه ليدخل صلاة العيد رحمه  الله تعالى عام 1396 عن ستين عاما . 

 ولقد أعلم لوفاته في  مآذن مساجد البلدة، وشيع جثمانه من بيته الواقع مقابل حمام الجديد في حي الصبّاغين العريق، وصلي عليه في جامع الجديد، حيث أمَّ الناس صهره العلامه الحموي الشيخ محمد سيادي المراد رحمه الله تعالى، مدير التعليم الشرعي في سورية، ودفن  في مقبرة القلعة رحمه الله تعالى.

وكان ذلك في ١٠ من ذي الحجة 1396

 الموافق 1 من كانون الأول عام 1976

:وكتب على قبره

محمد عماد الدين الأزهري مضى وأمسى

بدار الخلد يرفل بالنعيم

فبشرى من المولى بصفو

وغفران وعطف من كريم