
أبى وبشدة أن يبقى حبيس الدنيا لا يجد الجنة ولا ريحها فسعى لها بكل عزمه ولم يرضى بأقل منها ,,خرج في المظاهرة الأولى في مدينته (التل) وشارك في عدة مظاهرات ونشاطات إلى أن تطاولت عليه أيدي العصابة الأسدية واعتقلته بتهمة أنه (سلفي) وبقي هناك مدة طويلة لكن ذلك لم يردعه عن هدفه الغالي عن حلمه الثمين (الحرية) أو (الشهادة)
وفي يوم 25/1/2012 اقتحمت مليشيات الأسد قرية رنكوس بدباباتها المدججة بالسلاح تضع صوب عينيها القتل وليس إلا القتل
فأبت عليه نخوته و شرفه إلا أن يدافع عن أهله هناك ، خرج مجاهداً في سبيل الله مودعاً والدته والتي لم تنجب غيره وزوجته وطفليه الاثنين ، جلس مع المجاهدين المحاصرين هناك ورغم البرد والثلج إلا أنه قاتل قتالا شرساً فأصيب رحمه الله عن طريق الخطأ اذ انفجر بيده صاروخ أدى إلى بتر قدمه وتمزق يده وانطفاء احدى عينيه
لكن شريف ليس كأي أحد ، هو لديه طموح يريد الوصول إليه رغم الصعاب شريف
بين جنبيه نفس أبيّة تأبى الدنيّة عاد إلى ساحات الجهاد بقدم واحدة فقدمه تلك سبقته إلى الجنة (بإذن الله) و بـعين واحدة
سأله أحد أصدقائه : (شو بدك تنزل تساوي ..!)
فقال والهمة تسبق كلماته : ( عندنا ذنوب لا يغفرها إلا الشهادة )

التعليقات
يرجى تسجيل الدخول