الاسم: عبدالرحمن رشيد الحاج محمد عبدالرحمن إسماعيل.
المواليد: 15/ 8/ 1983م.
الحالة الاجتماعية: كان متزوجا وقد خلف ابنين وبنتا، وهم: محمد ويمان، وآية. حفظهم الله وأحياهم حياة كريمة وجعلهم من العلماء العاملين الصادقين.
الشهادات العلمية
1. إجازة بالمحاسبة وإدارة الأعمال، من كلية الاقتصاد، بجامعة حلب.
2. شهادة المعهد المتوسط، من حلب.
3. الشهادة الثانوية فرع التجارة. من حلب.
الوظائف والأعمال وخدمة المجتمع
1. إداري بالامتحانات والشؤون الإدارية، بمجمع أعزاز التربوي.
2. مدير المكتب المالي بالمجلس المحلي لبلدة منغ، لدورتي 2015م- 2016م وحتى استشهاده.
3. مدير المكتب المالي في مركز منغ الصحي، منظمة أمل.
4. إداري بالامتحانات في معهد إعداد المدرسين، بمجمع تل رفعت التربوي.
5. أمين سر مدرسة شهداء منغ، عام 2014م.
6. معاون مدير الشهادة الإعدادية في امتحانات حلب، انشق عن النظام عام 2013م.
7. كاتب وناشط في قضايا الثورة السورية والشؤون التعليمية والاجتماعية.
حادثة الاستشهاد
أثناء قيام الأستاذ عبدالرحمن بواجبه بالعمل التربوي أصيب واستشهد بتفجير إرهابي غادر لسيارة مفخخة، من قبل المليشيات الإرهابية، ويبدو أن التفجير كان يستهدف المجمع التربوي حيث وقع أمامه، بسوق الصرافين، وسط مدينة أعزاز، بريف حلب الشمالي، وذلك بعد ظهر يوم الخميس بتاريخ 19/ شوال 10/ 1438هـ الموافق 13/ يوليو 07/ 2017م.
الرثاء
مع انتشار خبر استشهاد الأستاذ عبدالرحمن بدأ رثاؤه من قبل أصدقائه ومعارفه، بتعداد خصاله الحميدة ومناقبه الطيبة بمنشورات على صفحات الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، ومن ذلك ما رثاه به الأستاذ السباق للخير غياث دك حيث كتب منشورا بعنوان: "مناقب الشهيد عبدالرحمن"، ومما كتب فيه: "الأستاذ عبدالرحمن أمين صادق يؤتمن على المال والروح، شهم مندفع للعمل بإخلاص براتب وبدون راتب"، وكتب الأستاذ خالد عثمان: "الأستاذ عبدالرحمن من يعرفه عن قرب لا بد وأن يحزن عليه"، وكتب الأستاذ مصطفى حسن حجازي: "الأستاذ المربي عبدالرحمن، زهرة مثقفي بلدة منغ، كم كان يرى في العلم أفضل سبيل لنهوض الأمة" وكتب المصلح الاجتماعي أبو علي، يحي علي الزكريا: "تناثرت شرارة الحقد حتى وصلت إلى الأستاذ عبدالرحمن الموجه التربوي الشهم الغيور فاعل الخير باني الأجيال، والذي كان علما من أعلام الثقافة في عصرنا الحاضر، كما كانت له بصمات طيبة في مجال العلم والتعليم".
وكتب آخرون: الأستاذ عبدالرحمن الشهيد الجميل الصديق الصادق أديت رسالة المعلم الصادق الخلوق المؤدب، كان جل همك طلابنا ومتابعتهم وتأمين احتياجاتهم، كنت خير أخ وخير معلم، صاحب الروح الطاهرة كنت قمة في الأخلاق والعلم، وبالأمس كنت تسعى وتكد وتتعب من أجل تأمين غرفة لتعليم طلابنا الذين يخضعون للدورة التكميلية، الذين نالوا منك الاهتمام، مازال صوتك في آذاننا حيث كنت تدور على غرف المدرسة، وأنت بكامل أخلاقك الفاضلة والعذبة، لقد كنت من خيرة من عرفنا من المعلمين والمدرسين.
لقد كان الأستاذ عبدالرحمن شابا مثاليا يحتذى به، متواضعا لطيفا طيبا محبوبا، محافظا على أصدقائه، متفاعلا مع قضايا أهله وأصدقائه ومجتمعه وأمته، كان دائم التطلع لمستقبل أفضل بنظرة تفاؤلية، ولقد فقدنا باستشهاده مفكرا ومربيا حرا صادقا معطاء مصلحا.
التعزية والدعاء
نعزي أنفسنا باستشهاد أخينا وحبيبنا عبدالرحمن قائلين: إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، اللهم أجُرْنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها، إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا عبدالرحمن لَمَحْزُونُونَ.
ونسأل الله الكريم الحنان المنان ذو الجلال والإكرام الحي القيوم بديع السموات والأرض بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وباسمه الأعظم الذي إن سئل به أجاب أن يجزي أخانا الحبيب الشهيد عبدالرحمن كل خير وأن يتقبله من الشهداء البررة شهداء العلم والوعي والعطاء والتضحية، وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى، وأن يجعل روحه الطاهرة في أجواف طير خضر، ترد أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب مظلة في ظل العرش.
الهوامش:
بعض هذه المعلومات من أبي رشيد؛ محمد رشيد الحاج محمد عبدالرحمن. رسائل واتساب. من إسطنبول بتركيا إلى كوالالمبور بماليزيا. 12/3/2017م. ومن الأستاذ غياث أحمد دك، منشور على صفحة الفيسبوك بعنوان: "مناقب الشهيد عبدالرحمن"، ومن صفحات فيسبوك أخرى، 14/7/2017م.
المصدر:
الموسوعة التاريخية لبلدة منغ، للباحث خالد محمد عبدالله، (كتاب قيد التأليف).
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول