الشعر العربي في رحاب رمضان

هذه صفحات من الشعر العربي ، سارت في ركاب شهر رمضان المبارك ، حدَّثَتْنا عن المعنى اللغوي والشرعي للصيام ، ومكانته في الإسلام ، ولدى المسلمين، كما تحدثت عن الترحيب بهذا الشهر المبارك ، وترقُّب المسلمين له بلهفة وشوق وحنين، وكذا عن التهنئة بمقدمه الكريم، كما أفاضتِ القول في فضائله ومزاياه، وما أعدَّ الله للصائمين من أجر موفور، كما تناولت القول عن أحكام رمضان وآدابه وسننه، ثم دار الحديث حول السحور وما شاع عن حكاية المسحراتي والتسحير، والفانوس الرمضاني ، وما لها في النفوس من أثر عجيب محبب.

وفصَّلت القول عن مدفع رمضان وأصله ونشأته وأثره في النفوس.

وكما ورد الحديث حول فضائل رمضان فقد دار حول بعض المكدرات التي تصدر عن بعض الصائمين.

ثم تطرق الحديث إلى صلاة القيام " التراويح" والعشر الأخير من رمضان وفضائله، وما يشتمل عليه من سنة الاعتكاف، وليلة القدر وفضلها وعظيم قدرها عند الله، ومكانتها لدى المؤمنين، ثم جاء الحديث عن وداع رمضان ورحيله وما يترك في النفوس المؤمنة من أسى وحرقة وشجون.

ثم كان الكلام على بعض الأطعمة الرمضانية وأشربتها وحلوى رمضان.

ثم وصل بنا القول إلى الجانب القاتم الصادر عن بعض الشعراء المخذولين والمحرومين من نفحات هذا الشهر المبارك، وما فاهوا من شنيع القول وسيئه. ثم كانت خاتمة..

كل هذه الجوانب الرمضانية، قد تناولها الشعر الرمضاني من أنحائها كافة.

والشعر الرمضاني شعر شجي غزير عظيم، وقد اكتفيت بإيراد بعضه عن جُلِّه.

أسأل الله عز وجل أن يتقبل هذه الصفحات، ويثيب كاتبها وينفع قارئها، إنه جواد كريم.

تقبل الله من المسلمين صيامهم وقيامهم ، وأعاننا جميعاً على طاعته ، وأعاد علينا هذا الشهر المبارك أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة، بخير وصحة وعافية، وعمل صالح مقبول. وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

تحميل الملف