الخُطَّة البرَّاقة لذي النفس التوَّاقة

التقديم للكتاب:

فطر الله الإنسان على أن يكون صاحبَ هِمَّة وعزيمةٍ وإرادة، ومنحه القدرةَ على تحقيقِ عَزْمِه وإرادته، وغرسَ فيه التطلع إلى ما هو أسمى، والنظرَ إلى ما هو أعلى، واستشرافَ ما هو أكمل..

قال عمرُ بنُ عبد العزيز الخليفة الراشد: إنَّ لي نفسًا توّاقة، ما نالَت شيئًا قطّ إلا تاقَتْ إلى ما هو أعلى منه؛ تاقت إلى فاطمةَ بنتِ عبد الملك فتَزَّوَجتُها، وتاقتْ إلى الإمارة فَوليتُها، وتاقت إلى الخِلافة فأدركتُها، فنلتُ بذلك غايَةَ ما في الدنيا. فنَفْسي الآن تتُوقُ إلى غايَة ما في الآخرة، إلى الجنَّة، فأرجو أن أُدركَها إن شاء الله.

وقدَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من حياتِه وسيرتِه العمليَّة قدوة ونموذجاً وأسوةً لهذا المسلم الصالح البصير لتحقيق هذه المهمَّة في حياته وحثِّه على الارتقاء والتوق والاستشراف.

وقد ركَّز الكتاب على عشرة محاور أساسية، هي:

[1] سورة العصر والتواصي بالحق والتواصي بالصبر

[2] الدين النصيحة، ومبدأ التسامح

[3] صحة المنطلق

[4] أخلاق أساسية لصاحب العلم

[5] خطوط أساسية في الشخصية العلمية

[6] النفس التواقة ذات الآمال البراقة

[7] التخطيط والبرمجة وترتيب الأولويات

[8] كيفية تنفيذ الخطة المبرمجة

[9] مع صاحب العلم في ساعات يومه

[10] مع صاحب العلم في صحته البدنية والنفسية

تحميل الملف