الاخ الحبيب والشيخ الشهيد الدكتور خالد كندو في ذمة الله

" وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "

الاخ الحبيب والشيخ الشهيد الدكتور خالد كندو في ذمة الله

﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾

لم يكتب لي التواصل معه كثيرا ايام وجودنا في جدة رحمه الله اللهم إلا في المناسبات ولكنني عرفته حق المعرفة مع انطلاق الثورة السورية

أولاً : عرفته في المخيمات التي استضافت السوريين بعد تهجيرهم من بلدهم سوريا على يد المجرم السفاح "بشار قاتل الأطفال بالكيماوي وقاتل المدنيين بالبراميل المتفجرة خزاه الله "

نعم عرفت اخانا اباأسامة الدكتور خالد يتواصل مع المخيمات فهو صاحب القلب الرحيم والهمة العالية والعمل الدؤوب غير المنقطع رحمه الله ورفع مثواه منذ بداية محنة المهجرين وحتى تحرير بعض المناطق في سورية ودخوله للداخل رحمه الله وتقبل منه اعماله انه سميع مجيب

وثانياً : عرفته في الداخل السوري في بلدنا الحبيبة سوريا في المناطق المحررة مع اخوته المجاهدين 

وفي بداما بالتحديد حيث كان يتردد على منطقة كسب وجبل الاكراد وجبل التركمان عرفته معلما وناصحا ومربيا يعيش بين اخوته المجاهدين مجاهدا في سبيل الله رحمه الله واعلى مقامه في عليين 

واليوم إذ ودعته وصليت عليه مع إخوة افاضل في اسطنبول أتذكر مآثره واترحم عليه بطلا من ابطال الجهاد وعلما من اعلام الثورة السورية أفضى إلى ربه بعد أن قدم بين يديه ما يستطيع بالرغم من حالته الصحية رحمه الله

رحمك الله اخي ابا أسامة فقد رحلت قبل أن ترى نهاية ذلك المجرم الطاغية اللعين وقبل أن تكتحل عيناك برؤية السفاح وأتباعه وهم يلقون عقابهم على يد العدالة الربانية في الدنيا قبل الآخرة 

هنيئا لك اخي الحبيب مثواك في الجنة باذن الله فضلا منه وكرم وهنيئا لك مقعدك بالجنة عند رب العالمين مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون