اختلافُ القراءات القرآنيَّة المتواترة في إبدال حرفٍ بحرفٍ وأثره في التفسير

تقديم البحث:

تتناولُ هذه الدراسةُ مسألةَ اختلافِ القراءاتِ القرآنيةِ المتواترة في وضع حرفِ معنى موضع حرف معنى آخر، في محاولة للكشفِ عن أثر هذا الاختلاف في تنوع المعاني التفسيرية وثرائها من جهة، والكشف عن إسهام حروف المعاني في تعدُّد الدلالات في الآيات القرآنية من جهة أخرى. وتحقيقا لهذه الغاية؛ قامت الدراسة بتتبع هذا النوع من الاختلاف في حروف المعاني في كتب القراءات المعتمدة، فأحصت ستة عشر مثالا، وقامت بدراستها دراسة تحقق الغاية المنشودة منها.

وتوصلت الدراسة إلى نتائج، منها: أن حقيقة الاختلاف بين القراءات القرآنية إنما هو اختلاف تنوُّع لا اختلاف تضاد. كما كشفت عن عمق الصلة بين القراءات القرآنية وعلم التفسير. إلى غير ذلك من نتائج.