أعلى أسانيد شيخنا العلامة الشريف محمد الرابع الحسني الندوي

لشيخنا العلامة الشريف المعمر محمد الرابع الحسني رئيس ندوة العلماء بلكنؤ، الهند، المولود في 25 جمادى الآخرة سنة 1348ه المصادف لـ 29 أكتوبر سنة 1929م إجازات من شيخ الحديث العلامة محمد زكريا الكاندهلوي، وشيخنا الإمام أبي الحسن علي الندوي، وشيخنا الحافظ عبد الفتاح أبي غدة، وشيخنا المفتي أحمد حسن خان الطونكي، رحمهم الله تعالى، وله أسانيد أعلى نثبتها فيما يلي:

1- قرأ المقرر من صحيح البخاري وغيره من الأصول على الشاه حليم عطا الراوي عن العلامة حسين بن محسن الأنصاري، ولم نتحقق من الإجازة العامة بعد، وكان الشاه حليم عطا على طريقة المحدثين، فلعله أجاز لتلاميذه إجازة عامة.

2- الشيخ يوسف النبهاني (ت 1350هـ)، أجاز لمن يقبل إجازته من معاصريه، وقد قبل شيخنا الرابع إجازته، وهذه إجازة فيها نوع تخصيص، والنبهاني يروي عن عبد الله بن إدريس السنوسي، وأبي الخير عابدين، وحسين بن محمد الحبشي، وأحمد بن حسن العطاس، وعبد الله بن درويش السكري، وأيضًا عن البرهان إبراهيم السقا، عن ثعيلب الفشني الضرير، عن الجوهري والملوي ونحوهما، عن البصري والنخلي ومن هو أعلى منهما وأكبر.

3- الشيخ عبدالستار الدهلوي (ت 1355هـ) أجاز في ثبته (نثر المآثر فيمن أدركت من الأكابر) وغيره لأهل عصره، وأجاز أيضًا في إجازته لبعض علماء السند لأهل عصره عامة، وخاصة لمن نظر في ثبته، وقد نظر شيخنا الرابع فيه وقبل إجازته، وعبد الستار يروي عن أبي النصر الخطيب، وأحمد بن إسماعيل البرزنجي، وعبد الجليل برادة، ومحمد علي ظاهر الوتري، وأيضًا عن محمد بن عبدالرحمن السهارنفوري وغيره عن الشاه محمد إسحاق، ويروي الشيخ عبد الستار الأوائل السنبلية سماعا على عبد الحق الإله آبادي وهو على محمد قطب الدهلوي وهو على محمد إسحاق بالسند المعروف.

4- الشيخ عبد الباقي الأيوبي اللكنوي (ت 1364هـ)، كتب في آخر ثبته المسمى بـ"الإسعاد": "أجزت سائر من أخذ عني ومن دونهم في حياتي أن يروي عني، بل أجزت سائر من أدرك حياتي ممن شاء أن يسند عني كل ذلك بما حواه أثبات المذكورين و جازلي روايته عن هؤلاء المسطورين بشرطه المعتبر عند أهل الحديث و الأثر و ذلك طلباً لإبقاء سلسلة الإسناد و تأسياً بمن سبقني من الإثبات ذوي الإعتماد". فقوله "ممن شاء أن يسند عني" تخصيص، وقد قبل شيخنا الرابع أن يسند عنه، والشيخ عبد الباقي يروي عن مولانا فضل رحمن الكنج مرادآبادي، والعلامة عبد الحي اللكنوي، وغيرهما.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين