أسباب الانحراف الفكري وعلاجه الشامل في الإسلام

أسباب الانحراف الفكري وعلاجه الشامل في الإسلام

 

د. علي محيي الدين القره داغي

 

التقديم للبحث:

هذا البحث يقدّم رؤية عامة لأسباب الانحراف الفكري المؤدي إلى الغلو والتطرف، ويوضّح الطرق الصحيحة لعلاجه، من خلال التأصيل الشرعي، والتكييف الفقهي، والتحليل العلمي.

 

وقد بدأ الكاتب بحثه ببيان أنواع الانحراف الفكري، ثم بيّن أسباب الانحراف الداخلية، فذكر منها: التربية الدينية الخاطئة، والقهر السياسي وتعذيب الدعاة، والجهل المركب وعدم الفقه في الدين وسنن الله تعالى، وتوسع في ذكر مظاهر هذا السبب: والتي من أهمها: الأخذ بشكل النص وظاهره دون مقاصده وعلله ومآلاته ومناطه، والجهل بسنن الكون والحياة والأمة، وسنّة التدرج، واتباع المتشابهات وترك المحكمات، وتبني فكر التكفير أو التضليل للمخالفين، والتساهل في تجريحهم وتفسيقهم) ثم باقي الأسباب الداخلية وهي: ترأس الجهال الضلال، والفقر والبطالة والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية.

 

ثم ذكر الأسباب الخارجية، وهي: غربة الإسلام في ديار الإسلام، والهجوم العلني على الإسلام، ومُصادرة حرية الدعوة، واحتلال الكيان الصهيوني لفلسطين، والتآمر على ثورات الشعوب.

 

ثم انتقل للحديث عن آثار الانحراف الفكري، وصولاً إلى العلاج، المتمثل في: علاج التربية الدينية الخاطئة بالتربية الدينية الصحيحة، والعناية القصوى بتوسيع دائرة الولاء والأخوة الإسلامية لتشمل جميع أهل القبلة، مع عدم إغفال الجانب العقابي من خلال العقوبات من الحدود والتعازير المرتبطة بما ينتج من الانحراف الفكري من التطرف والإرهاب.


لتحميل الملف .. اضغط هنا