تأسيس رابطة دعاة الخير في شام البركة - تأسيس رابطة
رابطة
(دعاة الخير في شام البركة)
إشهار
السابع عشر من رمضان المبارك 1428
الموافق الثلاثين من أيلول 2007
تتأسس في الشام المبارك، رابطة (دعاة الخير في شام البركة) من رجال الفقه والدعوة والفكر الإسلامي. رابطة مفتوحة لجميع العاملين للإسلام ضمن الضوابط الشرعية التالية.
ـ دعوة إلى الإسلام الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وحمله العدول من صحابته، وصحابته رضي الله عنهم كلهم عدول، والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين.
ـ المرجع الثابت في الرؤية والفهم والموقف الكتاب والسنة، ومناهج الثقاة من علماء الأمة في الاستنباط وتنزيل الفروع على الأصول، وفق متغيرات الزمان ومقتضيات المكان، والظرف المقارن.
ـ رفض الغلو والتطرف ورفض التسيب وتمييع قواعد العقيدة، وحقائق الإسلام، وأحكام الشريعة.
ـ الدعوة إلى الخير بالخير، وإلى المعروف بالمعروف، من غير شطط ولا عدوان.
إقرار التعظيم لشعائر الله، والهيبة لمجتمع الإسلام، لتكون كلمة الله هي العليا في المجتمع المسلم. من غير بغي ولا غلو ولا إفراط ولا تفريط.
ـ إشاعة السلم الاجتماعي في بحبوحة الفهم الإسلامي الحق الذي ينفي التعصب ويتصدى للتفلت. لا نشق على قلوب الناس، ولا نتتبع عوراتهم، ولا نسمح للفاحشة أن تشيع في الذين آمنوا. فلكي يأخذ كلٌ حقه، عليه أن يلزم حده.
ـ استقرار الشام بؤبؤ عين دار الإسلام، وألا تكون مسرحاً للفتنة وأهلها على اختلاف أهوائهم ومشاربهم من مارقين ومتفلتين ومتشددين ومتعصبين.
ـ المشاركة مع كافة الدعاة العاملين على بناء المجتمع الصلب القادر على التمييز الرافض للإملاءات والإلقاءات. نطلب الحكمة أنّى كانت، ونرفض الشر تحت أي مسمى جاء. بميزان الشرع نزن، وبمقاييس العقول السليمة نقيس.
تمثيل الرابطة
يأتي قيام رابطة (دعاة الخير في شام البركة) استجابة لنداء الله تبارك وتعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) (آل عمران 104)
وتتمثل الرابطة في تجمع مفتوح لعلماء الأمة عامة وعلماء بلاد الشام خاصة. ويسعى القائمون على الرابطة عبر التواصل والتراسل والكتابة إلى بناء صف مسلم متراص، ومجتمع قادر على الصمود أمام أشكال الهجمات الخارجية والداخلية، وقادر على المبادرة لشرح حقيقة دعوة الإسلام.
رجاء
تضم رابطة (دعاة الخير في شام البركة) عشرات العلماء والدعاة، يملكون الإرادة والعزيمة للاستجابة لأمر الله تعالى، وإنما تنقصهم وسائل البلاغ وأدواته في هذا العصر الذي سهلت فيه وسائل البلاغ، فنضّر الله امرءاً بلغته رسالتنا هذه فنشرها وأداها إلى أهلها من أهل ملة الإسلام، وأبناء الشام المبارك في كل مكان. والله المستعان على كل حال.
خالد المخزومي خادم رابطة دعاة الخير
 حمص / 17 رمضان 1428

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين