مراجعات في مسيرة العمل الإسلامي المعاصر ـ 9 ـ

 د.موسى ابراهيم الإبراهيم
 
 تاسعًا: خطابنا إلى الأقليات الإسلامية في المجتمعات والدول غير الإسلامية
1.        التأكيد على تقدير الأسباب والبواعث والخلفيات لوجود الأقليات الإسلامية في الدول غير الإسلامية.
2.        التأكيد على أن الحياة في المجتمعات غير الإسلامية استثناء ينبغي أن يقدر بقدره، والأصل أن يعيش المسلم بين إخوانه المسلمين.
3.    التأكيد على دور الأقليات المسلمة في الدعوة الإسلامية ونشرها في العالم، وأن تكون هذه الأقليات المثل الأعلى والقدوة الحسنة لمن حولهم.
4.    التأكيد على ضرورة فهم الإسلام والثقافة الإسلامية وتربية الأجيال الناشئة على القيم الإسلامية خشية التأثر بالحالة غير الإسلامية، سواء في مجالات الفكر أو السلوك.
5.    التأكيد على التركيز على معنى الولاء والبراء في الإسلام، وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، ولا يجوز أن يعقد الولاء بين المؤمنين وغير المؤمنين.
6.        التأكيد على إشاعة معاني الأخوة الإسلامية والوحدة الإسلامية، وأن تشعر الأقليات المسلمة أنها جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي.
7.    التأكيد على ضرورة الحذر والحذر الشديد من التأثر بالعادات والتقاليد غير الإسلامية التي تسود في مجتمعات غير المسلمين، سواء في المظاهر أو القيم والسوكيات المختلفة، مثل: السفور، والاختلاط، وتشبه الرجال بالنساء في الملبس والمظهر أو عكسه، والتعامل بالربا، وعدم الحشمة في لباس الشباب والفتيات، والشح والبخل، وعدم التزاور والتواصل بين الأقارب والأرحام والأصدقاء، والمفهوم الخاطئ للحرية الذي يصل إلى الإباحية في كثير من الأحيان... إلخ.
8.    التأكيد على ضرورة احترام الأنظمة والقوانين السائدة في كل بلد تعيش فيه الأقليات المسلمة بالمعروف ما لم تعارض تلك الأنظمة قيم الإسلام وتشريعاته وثوابته.
9.    التأكيد على التواصل مع بلدان النشأة ومسقط الرأس وصلة الأرحام والزيارات الميدانية واصطحاب الزوجات والأطفال تعميقًا لمعاني الأخوة الإسلامية وصلة الأرحام والأقارب.
10.   التأكيد على نصرة المسلمين والانتصار لهم والوقوف معهم عند نشوب أي حروب بين أية دولة غير إسلامية وأي بلد إسلامي، والتأكيد على أنه لا يجوز بحال أن يحارب المسلم أخاه المسلم تحت راية دولة غير إسلامية يحمل جنسيتها ويعيش فيها.
     تلك أهم المعاني التي لا بد من مراعاتها من قبل الأقليات الإسلامية في العالم غير الإسلامي حتى تحافظ على إسلامها وتؤدي رسالتها حيث تحيا وتعطي الصورة الحسنة عن إسلامنا.
 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين