حكايا تدمرية

تاريخ وللتاريخ

وهكذا قتل الف سجين بساعة

27/6/1980

استيقظت مدينة تدمر على اصوات الرصاص والقنابل تخرج من داخل سجن تدمر العسكري الذي كان يضم مايقارب الف سجين من نخبة الشعب السوري

فعلمنا بعدها ان المجرم رفعت قد ارسل زبانيته الى السجن باسلحتهم الكاملة وقتلوا من كان في السجن جميعا

لكن قدر الله لي بعد اربعة اشهر ان ادخل السجن لأرى آثار الجريمة على جدران وارض المهاجع حيث الحفر من آثار الطلقات والقنابل

وبقايا من شعر الشهداء والمقذوفات وفوارغ الطلقات

نعم بقيت تلك الامور شاهدة على المجزرة

رحم الله شهداءنا

شهداء مجزرة تدمر الذين قارب عددهم الالف بطل

وشهداء تدمر الذين قارب عددهم الاربعين الفا

ورحم الله شهداء سوريا الذين قارب عددهم المليون شهيد

الجاني واحد عصابة ال الاسد واذنابهم

لكن المتآمر والساكت هو كل النظام العالمي

ومجلس الامن والامم المتحدة على قتلنا

الدم السوري مازال يجري والجرح السوري مازال ينزف اكثر من اربعين سنة

حافظ -رفعت-باسل-بشار -ماهر كلهم قتلة مجرمون

وسيأتي اليوم الذي يقتص فيه من القتلة المجرمين

#آهات سجين #في زمن* التآمر #

السجين التدمري محمود عاشور

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين