هزلتْ بك ... وبسيدك .. ياجعفري ..!؟

 

 

يحق للسوريين أن يقارنوا بين شخصيتين تمثلانهم في الأمم المتحدة ليجدوا الفرق واضحاً مخيفاً !!

بين فارس بك الخوري العروبي المسيحي السوري ، الذي كان يقول : إن  الإسلاميين ووجود أربعة منهم على الأقل في الوزارة ( محدداً الجهة التي يلتزمون معها ) من الضرورات وخير ضمان للنزاهة ! وكان يطلب من علماء دمشق ، وقد زاروه في مرضه ، وهو مسجى على السرير أن يقرؤوا عليه آية الكرسي ، وما يتيسر من القرآن !! 

وبين الصفوي الشعوبي الدخيل بشار الجعفري ، الذي يرفض التفاوض المباشر مع السوريين أصحاب البلاد ، قائلاً ( هاي فاتحة بالقرآن تبعنا  - صدق الله العظيم ) !؟؟ 

نحن نعرف أن بعض الروافض يزعمون أن هناك قرآناً ( اسمه قرآن فاطمة ) سيُكشف عنه عند خروج المسردب !؟ فهل هو نفسه ، أم أن الجعفري يخلط بينه وبين الجفر !؟ 

  

عدمْتُ غباءك  ياجعفري  -  وقُبح السريرة والمظهر ِ!؟ 

 

دعِيٌّ ، لئيمٌ ، ولا تستحي-  فما الشامُ شامك  يامفتري !؟ 

 

وإنّ حذاءً لأ صغر طفل ٍ -  يُطهّرُ مثلك  في (  الزعتري ) !؟

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين