قلبٌ وقلم -72-

 

• اللهم هذا عيدٌ كتبتَهُ للمسلمين، وقد كادَ جسمُ الأمةِ كلُّهُ أن يكونَ جراحًا، فنسألُكَ أن تلطفَ بنا، وتكرمَنا بالنصرِ على أعدائنا، وتعزَّنا بدينِ الإسلام، وتعيدنا إلى بلادنا مكرمين.

 

• يا بني، إذا أُسكِتَ الحقُّ في الخارجِ فلا تَنزعْهُ عنكَ في الداخل، وألبِسْهُ كلَّ أهلِكَ وإخوانك، لتبقَى النفوسُ حيَّةً به، فلا خيرَ في الحياةِ بدونه.

 

• إذا انتهَى الامتحانُ فرحَ الطلاب! ولكنَّ امتحانَ الدنيا هو المهم، وهو مستمر، فهل يفرحُ الناسُ إذا انتهى امتحانُهم؟

 

• الشابُّ المؤدَّبُ الحييُّ يحبُّهُ كلُّ الناس، فالأدبُ جمالُ الشخصية، والحياءُ منبعُ كلِّ خير.

 

• الكتابُ ساقيةٌ ترفدُ بستانَ العلم، ولولاها لجفَّتْ أشجارٌ وأثمارٌ وأزهار.

 

• العباقرةُ والمصلحون والمفكرون الروادُ هم الذين يوسِّعون مجالاتِ العلم، بأفكارهم العظيمة، وآرائهم الجريئة، وإبداعاتهم الجديدة.

 

• ما تراهُ في الشارعِ والسوقِ كلُّهُ مظاهر، أما نفوسُ المارِّين والبائعين والمشترين فهي الحقيقة، ولا يُعرَفُ منها إلا القليل.

 

• إذا كانت الإدارةُ نظامًا فقط، دون إنجازٍ أو إبداع، صارت روتينًا بلا روح، يعني تراوحُ مكانها ولا تتجاوزه.

 

• إذا رأيتَ المديرَ يركزُ على الأشياءِ التافهة، ويضيِّقُ على الموظفين لأجلها، فاعلمْ أنه ذو أُفقٍ ضيق، وقد لا يصلحُ لمنصبه.

 

• أربعٌ لا تعرِّضْ نفسكَ لها: غضبُ الوالدين، وقطعُ الرحم، وعملُ السوء، والتجارةُ بالحرام.

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين