قلبٌ وقلم -70-

 

• أمرَ الله تعالَى عبادَهُ المؤمنين أن يتَّقوه، وأن يقولوا قولًا سديدًا، أي: قولاً مستقيمًا لا اعوجاجَ فيه، غيرَ جائرٍ ولا باطل.

 

• الانشغالُ بالدنيا يُتعِبُ القلب؛ لأن صاحبَهُ يكونُ فكرهُ مشغولًا دائمًا، بالمالِ وكيفيةِ تحصيلهِ وإثرائه، والقلبُ يتعبُ ويهرمُ بذلك.

 

• إذا بسطَ الهمُّ وطأتَهُ على قلبك، فخذْ نفَسًا من كتابِ الله، وجرعةَ ذكرٍ كبيرة، مع دعاءٍ واستغاثة، ونمْ على ذلك، ثم قارنْ بين ما كنتَ عليه قبلَهُ وبعده.

 

• إذا خانكَ التعبيرُ فدعْهُ إلى غيره، ولا تجعلْ نفسكَ حبيسَ كلمةٍ استعصتْ عليك، واحتَلْ لنفسك، فإن للكتابةِ أيضًا حيَلًا.

 

• الكتابُ يطرحُ نفسَهُ أمامك، بعنوانهِ واسمِ مؤلفه، ولكَ بعد ذلك أن تأخذَهُ أو تدَعه، أو تأخُذَ موقفًا منه، أو تسألَ عنه، فإنه معلومةٌ ظهرت.

 

• تنظرُ إلى وجوهٍ وكأنها مبتسمة، وأخرى كأنها حزينة، وغيرها غاضبة. هذه خِلقة، صورة، فلا يغرَّنَّكَ ظاهرُها، ولا يفسدنَّ عليك شكلُها، ابحثْ عمّا وراءها.

 

• يا بني، عندما تقومُ فلا تفكِّرْ في الجلوس، وعندما تجلسُ فتجهَّزْ للقيام.

 

• يا بني، تمعَّنْ في صورةِ الفقير، وفي وجهِ الشيخِ الكبير، وفي عينِ السائلِ والمحروم، وفي شكوَى المريض، وهيئةِ المعوَّقِ والمكلوم، فإنها تُلقي عليكَ دروسًا في صمت.

 

• يا بنتي، عيبُ المرأةِ ظاهرٌ أكثرَ من عيبِ الرجل؛ لأن مبناها على الحشمةِ والسترِ أكثرَ منه، فكوني درَّةً مصونة، مستورةً مع عيوبك، واللهُ يحفظُكِ، ويسترُ عليك.

 

• يا ابنَ أخي، لا تكنْ رجلَ سوء، تتقوَّى بالنعمةِ على المعصية، وتفضحُ نفسكَ والله يسترك، وتستهزئُ بالناسِ وأنتَ أسوأ!

 

• استطاعت إيرانُ أن تجعلَ ملَّةَ الكفرِ معها: أمريكا وروسيا. وهذا يدلُّ على ضلالها وخبثها، وتعاونها الخالصِ مع الكافرين ضدَّ المسلمين أهلِ التوحيد.

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين