ودعنا الجمعة الماضية الدكتور عبد الستار بن عبد الكريم أبوغدة، واليوم ننعى للعالم الإسلامي ولجمهور الفقهاء الشيخ الدكتور حسن بن عبد الغني أبوغدة، الذي توفاه الله يوم الخميس 12 ربيع الأول 1442=٢٩/١٠/٢٠٢٠ في استانبول عن ٧٤ سنة على إثر إصابته بفيروس كورونا.
الفقيدالكريم فقيه موسوعيُّ غزير التأليف والانتاج، متفرد في مواضيعه وأبحاثه، يتناول جلها المسائل الفقهية المعاصرة، وفقه الأسرة، وله في ذلك كثيرٌ من المؤلفات والمقالات والأبحاث. وعرف بدماثة خلقه وتواضعه ومحبته لتلاميذه ووفائه لإخوانه، ونسأل الله تعالى أن يرحمه ويدخله فسيح جناته، وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهم أهله وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تنظر ترجمته هنا
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول