القواعد العشر لمن يتعامل مع الواتساب

وسائل التواصل الاجتماعي من آيات الله في هذا العصر، وهي نعمة فاحذر من أن تجعلها نقمة. وهي من أهم وسائل النشر المعاصرة. كأنها دار نشر متنقلة، وللاستفادة منها أقترح الآتي:

?- اختصر إذا أردت أن يقرأ ما تكتب.

?- حاول أن تبدع وتكتب جديداً.

?- حافظ على لغتنا العربية في الكلمات والجمل والأسلوب وقواعد النحو والإملاء.

وعلامات الترقيم لتعين القارئ على القراءة.

?- كن إيجابياً، وتفاعل مع الأهل والأصحاب، وعلق بما تراه مناسباً بالكلمات والعبارات لا بصور الورود والزهور، وإشارات الإعجاب!

?- التوثيق مهم فحاول نسبة الأشياء إلى أصحابها. وأقترح على من يبدع شيئا أن يكتب اسمه في الأخير. ومن نقل شيئا أن يصرح بأنه منقول، وحبذا معرفة القائل لحفظ حقه.

وإذا كان المنقول فيديو فضع له عنوانا واضحا قصيرا حتى يعرف فيقرأ أو يهمل.

?- من المهم ضبط الآيات القرآنية.

والتأكد من صحة الأحاديث النبوية.

?- حاول أن تحتفظ بما تراه جيداً في دفتر الملاحظات، ثم احفظه إلكترونيا وورقيا.

?- لا تنسى أن تصنف ما يأتيك إذا كان مهما حسب الموضوعات، وسترى بعد فترة أنك تمتلك عدة بنوك في موضوعات متنوعة.

?- احرص على نشر الكلمة الطيبة، والمعلومة المفيدة.؛ فإن نشر  غير المفيد، تضييع لأوقات الناس الثمينة في علم لا ينفع. مع الحذر الشديد من نشر المحرمات شرعا. فإن الإثم سيكون مضاعفا لاسيما في هذا العصر الذي تنتشر فيه المعلومة، وما ندري إلى متى تبقى!

??- كن حكيماً في النشر والإرسال؛ فرب كلمة أرسلتها أدت إلى إلحاق الضرر والأذى بصاحبها. وتذكر أن الحائط له آذان. وفهمك كفاية ياابن الكرام!

وإذا أردت إنشاء مجموعة فلا تضيف اسما إلا بعد استئذانه.

 وأخيراً: اعمل على تصحيح نيتك قبل النشر حتى تنال الأجر، وتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات".

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين