الشيخ حسين الأزهري

 

وجه منير بنور العلم والايمان من اللاذقية

 

الحسيب النسيب الأستاذ الفاضل الشيخ الجليل حسين الأزهري ابن العلامة الشيخ محمد محاسن ابن العلامة الأديب محمد سعيد الأزهري نقيبا الأشراف لوقتهما، والشقيق الأصغر للشيخين الفاضلين العلامة الشيخ صلاح الدين والشيخ نقيب .الأشراف عماد الدين الأزهري رحمهم الله جميعا رحمة واسعة

 

ولد الشيخ الجليل عام 1928 في اللاذقيه لأبوين من أسرتين عريقتين فوالده ينحدر من أسرة علمية عريقة، شهيرة بنسبها الى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولذا توارثوا رئاسة نقابة الأشراف، ووالدته السيدة الصالحة فاطمة هارون التي تنحدر من أسرة عريقة في اللاذقية ايضا.

 

تربع صغيرا في مجالس العلم التي كان يقيمها والده العلامة الجليل الشيخ محمد محاسن الأزهري نقيب الأشراف لوقته رحمه الله، ودرس على نخبة من علماء اللاذقية، ثم تلقى علومه الشرعية في حلب الشهباء التي كانت تشهد انذاك عصرا ذهبيا حيث كانت تعج بأكابر العلماء والفقهاء والمحدثين على مستوى العالم الإسلامي .

 

.ولقد تخرج في  مدارسها الشرعية الشهيرة إضافة الى حضوره دروس أكابر علمائها.

 

خطب في الجامع الكبير كما خطب أيضا في جامع المغربي بعد وفاة شقيقه الشيخ عماد الدين ثم أصبح فيما بعد إمام وخطيب جامع الروضة حتى تاريخ وفاته رحمه الله،  كما كان مدرسا في مدارس اللاذقية،  وتخرج على يديه الجيل تلو الجيل 

 

.رحمه الله وجعل قبره روضة من رياض الجنه

 

توفي رحمه الله في ١٦ تشرين عام ١٩٩٦ الموافق ٤ جماد ى الآخرة عام ١٤١٧ عن 68 عاما ، ودفن في مقبرة القلعة مع أخيه الشيخ الفاضل عماد الدين الأزهري رحمهما الله  تعالى رحمة واسعة