
( تجاوز السبعين من العمر ، يلقب بعمر المختار ! طلب الشهادة ، فأكرمه الله تعالى بها ! فكانت قصيدتي هذه تحية لحوران وأبطالها )
شهيداً قد مضيتٓ أبا بلال ِ - ولم تخضع لذُ لٍّ واحتلال ِ !
وقد كنتٓ الشهودٓ على أناس ٍ - رضٓوْا بالعيش في ظلّ النعال !؟
أفي السبعينٓ تعترض الأعادي - وغيرُك في التغافل لا يبالي ؟
فلانامت عيونٌ .......للكُسالى - ولاقرّتْ لهم يوماً بحالِ ..... !؟
فياحورانُ ! جاء المجدُ يسعى - إليك .. وأنتِ في عرس النضال !
وفيك ِ الماجداتُ يتِهنٓ فخراً ! - بصبر واحتشامٍ واحتمال .... !
هنا حورانُ ! ياتاريخُ سجّلْ - بطولاتٍ عظيمات الفِعال !!
هنا الأبطالُ والشهدا وفوداً !! - وماكلُّ الرجال من الرجال !!!
فلاتهِنوا لروسٍ أو مجوس .... - أرانبُ في اللقاء وفي الصِّيَال ؟!
ولا تثقوا بهم ، وحٓذارِ ممّن. .. - تشبّهٓ بالضفادع والسحالي !!!؟
لقد جمع الروافضُ كلّ نذلٍ ... - تمرّغ في الرذيلة والضلال ؟!
وساقوهم ، فبئس بهم قطيعاً - يساق إلى المنية بالخٓبال !؟
وياصفويُّ ! نحن بنو قريشٍ !! - وأنتم للعُداة أبو رِغال ...!؟
هنا حورانُ ياشامٓ المعالي ! - تدُكُّ حصونهم دكّ الجبال !
هنا العملاءُ قد فرّوا سِراعاً ؟! - غٓداةٓ لقائنا عندٓ النّزال
ألا انتفِضي و هُبّي قد بذلْنا - لمجدكِ كلّ مبذولٍ وغالي
سينهزم الغشومُ،وإن تٓقٓوّى - بِه العملاء من عمٍّ وخال !؟
فراخ الانتداب وكلّ غازٍ !!!؟ - دنيء الأصل مقبوح الخصال ؟!
ستبقى شامُنا الفيحاءُ بدراً - لِسُنّتِنا ، وتخفق في الأعالي !
فنحن بنو النبيّ وناصِروه ! ونحن جنودُ رَبِّك ذي الجلال !!

التعليقات
يرجى تسجيل الدخول