إن من أعظم الناس مِنّة على المسلم بعد الله (سبحانه وتعالى) هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لذلك كان لزامًا على كل مسلم أن يتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الفتح: 9] ، وقال تعالى:﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران: 31] ، وهذه بعض الآداب مع الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم :
1 ـ الإيمان بأنه رسول الله، أرسله بالحق والهدى.
2 ـ تعظيمه، واعتقاد تفضيله على جميع الخَلق، وعدم تقديم قولٍ على قوله.
3 ـ العناية بسنته، وإحياؤها، ونبذ جميع البدع التي تخالف سنته.
4 ـ التخلق بأخلاقه، والتأدب بآدابه، والتأسي والاقتداء به.
5 ـ تعظيم جميع ما أمر به، والقيام به، واجتناب جميع ما نهى عنه.
6 ـ تصديق جميع ما أخبر به من المغيبات.
7 ـ محبته أكثر من محبة النفس، والأهل، والمال، ومحبة آله، وصحبه جميعًا.
8 ـ عدم ذكره باسمه فقط، بل يقرن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أو نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم .
9 ـ الإكثار من الصلاة عليه، خصوصا عند ذِكره، وفي المواطن التي تسن الصلاة عليه فيها، كالصباح، والمساء، وبعد الأذان، ويوم الجمعة وليلتها، وفي كل وقت وحين.
10 ـ معاداةُ من عاداه، وعادى سنته، وموالاةُ من والاه، ووالى سنته.
11 ـ دعوة الناس إلى طاعته، والتمسك بسنته.
12 ـ الاعتقاد بأنه بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصَح الأُمة، وجاهَد في الله حقَّ جهاده حتى لقي ربه جل وعلا.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول