رابطة علماء فلسطين تنعى مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف

 

قال تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ، وَادْخُلِي جَنَّتِي } صدق الله العظيم (الفجر 27-30).

 

تتقدم رابطة علماء فلسطين من الأمة العربية والإسلامية عامة، ومن الشعب الفلسطيني خاصة, بأحر التعازي والمواساة بوفاة مقرئ المسجد الأقصى الشيخ (محمد رشاد الشريف) الذي ترك بصمة طيبة في ميادين الدعوة الإسلامية, ويعد علماً من أعلام القرآن تلاوةً وتعليماً، وأحد أشهر قرائها، فهو يمتلك خامة صوتية مميزة، جعلت منه إماماً ومقرئاً للمسجد الأقصى المبارك.   

 

 وإن رابطة علماء فلسطين وهي تنعى الشيخ الفقيد لتتمنى من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته وأن يغفر له زلاته, وأن يضاعف له في حسناته, وأن يعوض الأمة الإسلامية والعربية من يقود مسيرتها ويبنى صرحها ويمضي بها إلى ما يحبه ربنا سبحانه ويرضى، وأن يعيد للأقصى مجده في رعاية العلم والعلماء، وانتشار مجالس العلم وتعليم القرآن فيه، إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

   رابطة علماء فلسطين

 

25       ذو الحجة 1437هـ

 

الموافق 27 / 9 / 2016