نعي رابطة العلماء السوريين للأستاذ سليم عبد القادر زنجير

 

تتقدم رابطة العلماء السوريين بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره بتعزية الأمة الإسلامية والشعب السوري الحر الأبي وروابط الأدباء والشعراء الملتزمين بدعوة الحق والخير والجرية بوفاة الداعية الحكيم والشاعر الموهوب الأستاذ سليم عبد القادر ( زنجير) الذي توفي قبل فجر يوم الثلاثاء 25رجب الفرد 1434 الموافق 4 حزيران 2013 عن ستين عاما، أمضاها في الدعوة والتربية والمحنة والهجرة والعطاء والجهاد .
والأستاذ سليم ،نحسبه، ولا نزكيه على الله، ممَّن نذر قلبه وعواطفه وعقله وروحه ووقته وجهده لله ولدينه ولرسوله ولأمته، منحه الله قلباً قلّ نظيره؛ رقة وإيماناً، ففاض شعراً وإحساساً، وعلماً وأدباً وإبداعا.
والأخ الحبيب أبو الخير ممن اعتنى بتربية الطفل وغرس قيم الحق والخير والجمال من خلال اللغة العربية، عبر إبداعاته في إصدارات أناشيد سنا للأطفال.
وقد تربى على شعره ونشيده أجيال من شباب الإسلام .
 أينسى أحدنا النشيد الخالد: ماض وأعرف ما دربي وما هدفي والموت يرقص لي في كل منعطف ؟ .
 
إن خسارتنا كبيرة بوفاة الأخ الداعية الشاعر المرهف الإحساس والرقيق المشاعر سليم بعد معاناة مع مرض أقعده عن متابعة العمل لثورة شعبنا التي طالما انتظرها هو وكثير غيره منذ عقود، ولكن عزاؤنا فيه أنه ساهم في إيجاد جيل سيتابع المسيرة من بعده، ودعاؤنا أن يعيننا الله تعالى على متابعة السير في الطريق الذي سلكه أخونا الحبيب الفقيد.
اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره، واغفر لنا وله، واجعل قراه منك الجنة.
 
اللهم اجمع لأخينا أبي الخير أجر العاملين الصادقين المهاجرين المرابطين المجاهدين، واجمعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ،وحسن أولئك رفيقاً، في مقعد صدق عند مليك مقتدر
وتجدون على الرابط التالي ترجمته هنا