وفاة الداعية الأستاذ عدنان سعد الدين

تتابع موت العلماء والدعاة في النصف الأخير من شهر شعبان . فما كدنا نودع يوم الأربعاء الماضي الشيخ حسن عيسى عبد الظاهر حتى فجعنا بوفاة الشيخ أحمد مهدي الحداد الحلبي في يوم الجمعة الفائت .وما كدنا نرثيه حتى بلغنا  ليلة الأحد العشرين من شعبان 1431 الموافق للأول من آب 2010،   نبأ وفاة الداعية الأستاذ عدنان سعد الدين الحموي ، في عمان في الأردن، عن عمر يناهز الواحدة والثمانين، قضاها في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله، والتربية  والتزكية والتعليم . و كان - رحمه الله - مثالاً في الصبر والثبات وقوة العزيمة، والتضحية في سبيل المبادئ التي يدعو إليها حتى آخر يومٍ من حياته.


ورابطة العلماء السوريين تعزّي أسرة الفقيد وإخوانه وأحبابه ، وتسأل الله عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته،  وأن يلهم أهله وأسرته وإخوانه ومحبّيه الصبر وحسن العزاء.


اللهمّ إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته، ولقّه الأمن والبشرى، والسعادة والزلفى.


اللهمّ إنه وفد عليك – وأنت أكرم الأكرمين - اللهمّ فاجعل قِراه منك الجنة. اللهمّ لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده، واغفر لنا وله يا أرحم الراحمين


إنا لله وإنا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم


20 من شعبان 1431، الموافق للأول من آب 2010