وفاة الشيخ أحمد مهدي حداد

توفي  في مدينة الرياض فجر هذا اليوم الجمعة 18 شعبان 1431، الموافق 30 تموز 2010العالم الفاضل الشيخ أحمد مهدي بن الشيخ محمد بشير حداد الحلبي الحنفي عن ثمانين سنة أمضى أكثرها في الإمامة والخطابة والعلم والتعليم والاحتفاء بالعلم والعلماء .


وكنت زرته في مستشفى الشميسي  بالرياض في يوم الجمعة 27 رجب 1431 بصحبة الأخ الحفي الوفي الشيخ محمد الرشيد والصهر الكريم الأستاذ عبد الله منلا والابن البار موفق مكي .


وأقدّم باسمي وباسم رابطة العلماء السوريين في الخارج وعلماء سورية في الداخل أصدق التعزية  لأبناء الفقيد وأسرته وإخوانه وتلاميذه وأحبابه، ونخصّ منهم الأخ محمد الرشيد الذي صحب الشيخ في الرياض من قرابة ربع قرن واحتفى به في صحته ومرضه ووفاته ، فجزاه الله عن أسرته وعن أهل العلم والوفاء خير الجزاء .
 
صُلي على الفقيد بعد صلاةِ الجمعةِ بجامع الراجحي بالرياض
،ودُفن  بمقبرة النسيم .   وحضر الدفن جمع من المحبين من تلاميذ الشيخ وأقربائه ،كما صُليَ عليه  صلاة الغائب بمدينة حلب الشهباء .
 
إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون . وتنظر ترجمته في ركن التراجم .


 
وكتبه : مجد مكي
صباح الجمعة 18 شعبان 1431
الموافق 30 تموز 2010
قطر - الدوحة