تعزية الدكتور محب الدين أبو صالح

بسم الله الرحمن الرحيم
 
إنَّ لله ما أخذ وله ما أعطى وكلُّ شيء عنده بأجل
وإنا لله وإنا إليه راجعون
 
ببالغ الحزن والأسى تنعَى رابطة العلماء السوريين إلى الأمَّة الإسلاميَّة العالمَ والمربِّيَ الفاضل
الدكتور محب الدين أبو صالح
(1355-1433هـ/ 1936-2012م)
أحد أعلام التربية الإسلاميَّة المعاصرين
الذي تخرَّمته يد المنيَّة بعد معاناة مرض شديد، وصبر طويل على آلامه
في مساء الأحد 9 جُمادى الأولى 1433هـ (1 نَيسان 2012م)
في مدينة حلبَ الشهباء، وكان الدَّفن بعد صلاة العصر من
يوم الاثنين 10 جُمادى الأولى 1433هـ (2 نَيسان 2012م).
وإن رابطة العلماء السوريين لتعزِّي أسرةَ الفقيد عمومًا،
وشقيقَه الدكتور عبد القدوس أبو صالح
رئيس رابطة الأدب الإسلاميِّ العالميَّة خصوصًا
سائلةً المولى الكريمَ سبحانه:
أن يتغمَّدَ الفقيد بالرَّحمات، وأن يجعلَه في علِّيين
وأن يلهمَ أهله وذويه وطلابه وأحبابه الصَّبرَ والسُّلوان
وأن يأجرَهم في مصيبتهم، وأن يعوِّضَهم ويعوِّضَ الأمَّة الإسلاميَّة خيرًا
وسائلةً المولى سبحانه : أن يرحمَ شهداءَنا، ويشفيَ جرحانا، ويفكَّ أسرانا، ويحفظَ الثوار المجاهدين في سوريا ضد أعتى أنظمة الظلم والقتلوالإجرام في بلدنا المنكوب بسلطة غاشمة فاسدة مستبدة ، وأن يعجِّل بالخلاص من هذه الطغمة المجرمة المستكبرة في الأرض بغير حق ، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه ، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
د. محب الدين أبو صالح في الأمام (يسار الصورة)
مع أعضاء بعثة جامعة الإمام إلى الفلبين (زامبوانجا) عام 1979م
وخلفه بالقميص الأبيض: الأستاذ المربي عبد الرحمن النحلاوي رحمهما الله