وفاة فضيلة الشيخ المرابط حامد البيتاوي

 تعزية ومواساة

تتقدم رابطة العلماءالسوريين بأحر التعازي إلى عائلة البيتاوي خاصة والى الشعب الفلسطيني والأمة العربية عامة بوفاة العالم فضيلة الشيخ المجاهد المرابط حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين وعضو المجلس التشريعي وخطيب المسجد الأقصى المبارك وقاضِ فلسطين وعالمها, الذي وافته المنية اليوم الأربعاء 12 جمادى الأولى 1433 الموافق 4/4/2012م ,وقد كان للفقيد  دور بارز في الجهاد رغم كبر سنه ومرضه, وكان يجاهد بالكلمة والخطبة والبيان, يصدح بها في المجلس التشريعي كما كان يصدح بها من على منبر المسجد الأقصى المبارك, ولذا منعه بني صهيون من دخول القدس والخطبة في المسجد الأقصى المبارك, كما أنه من روَّاد العلماء الذين كان لهم الفضل في تأسيس رابطة علماء فلسطين عام 1992 م , وأبعد إلى مرج الزهور مع إخوانه ومكث عاماً ثابتاً على ثوابته، وهي ثوابت الشعب الفلسطيني في حقِّه في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة من نهرها إلى بحرها، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، هذه فلسطين التي كان يعرفها الشيخ رحمه الله.
وقد اعتقل مع إخوانه النواب في كتلة التغيير والإصلاح، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك, ورغم هذا لم يثنه ذلك عن القيام بواجبه, بل صدح بالحق ولم يرض اتفاقيات الذل والعار "أوسلو المشئومة"، ولم يرض المبادرة العربية المهينة والرباعية الخبيثة, مما أدى إلى اعتقاله ثلاث سنوات, ومما زاد الطين بله أنه تعرَّض لإطلاق النار على يد أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية كما تعرَّض ذووه إلى الاعتقال, فهو مجاهد مرابط وأسرته وبنوه يسيرون على دربه، ولقد منعه العدو من الخروج للمشافي في البلاد العربية مما أدى إلى وفاته بمرضه العضال.
نسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يدخله الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
 وتنظر ترجمته في ركن التراجم بقلم المشرف على الموقع الشيخ مجد مكي وفقه الله