تتقدم رابطة العلماء السوريين بصادق التعزية بوفاة فضيلة الشيخ العالم المربّي الداعية عبد الكريم بن حسن العثمان
الذي توفي صباح يوم الاثنين 25 من ربيع الآخر 1440 بمدينة الرياض عن 74 عاما.
وهو من علماء معرة النعمان ودعاتها.
كان له أثر كبير في السبعينيات من القرن الميلادي الماضي،في الصحوة الإسلامية المباركة ، وله محاضرات مشهورة متداولة.
وترك عدة مؤلفات مطبوعة ، منها :" رحلة عبر الغيب بين آيات القرآن وصفحات الأكوان"، و"مشهد الرياح و تصريفها "، و"مشهد الأحياء المستصغرة في النظر السطحي".
وللفقيد - رحمه الله تعالى- مع أبنائه البررة جهود مشكورة في دعم الثورة السورية وأيتامها وشهدائها.
تغمده الباري بعفوه ورحمته
وأحسن عزاء أسرته وطلابه وأحبابه
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل.
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول