اختتم فرع ولاية غازي عنتاب لرابطة العلماء السوريين الدورة العلمية الثانية في كليس، والتي كانت بعنوان: دور المرأة في المجتمعات المعاصرة، والتي أقيمت بالشراكة مع جمعية همة (وهي جمعية شبابية دعوية تعمل في تركيا وسوريا).
استمرت الدورة لأسبوعين واستغرقت عشرين ساعة تدريبية، شملت القسم النظري والتطبيقي وقدمت بطريقة تفاعلية وعلى شكل حلقات نقاش، قدمها عضو الرابطة الأستاذ شفيق مصطفى (الباحث والمهتم بشؤون المرأة والشباب)، واستفادت من الدورة ست عشرة متدربة.
ونظراً لحاجة المجتمع لطروحات تبين دور المرأة وفق منظور إسلامي متوازن يراعي فعاليتها في الحياة العامة والأسرة فقد حرصت الدورة على تأسيس بناء منظومة فكرية تقارن بين السردية الغربية والسردية الإسلامية وتؤكد على أسبقية الإسلام في معالجة قضايا المرأة، وترد على بعض الشبه الواردة. وقد وجد المتدربات في هذه الدروة فرصة للأخوات الفاعلات وتهيئتهم للميدان الذي ينتظرهم.
وختمت الدورة ببتوزيع الشهادات للحضور وتعبئة الاستبيان التقييمي للدورة.
وحول انعكاسات الدورة قال الأستاذ عبد الرحمن رضوان (مدير فرع كليس لجمعية همة):
كان لهذه الدورة المثمرة رصيد إيجابي فعال في تعريف المرأة بدورها المهم والفعال والمؤثر في المجتمع المعاصر.
وذكر الأستاذ شفيق مصطفى عن الدورة:
كان للمشاركات الدور الأبرز في نجاح الدورة من خلال تفاعلهن وطرح الإشكالات والمساهمة بشكل فعال في تنويع أسلوب التعاطي مع مجمل محاور الدورة منذ اليوم الثاني للدورة واستمر إلى نهايتها بحمد الله.
وعند سؤال بعض المشاركات بالدورة عن أثر الدورة قالت:
المشاركة1: لقد غيرت من نظرتي للمرأة الغربية.
وقالت المشاركة 2: لقد تعلمت أهمية أن توازن المرأة بين حفظ أسرتها وتنشئة الجيل وبين العمل في الميادين المختلفة.
بينما قالت المشاركة 3: لقد صار عندي مقارنة بين المرأة المضطهدة قبل الإسلام وحال المرأة بعد دخول الإسلام، كما وضح الفرق بين المرأة المسلمة والمرأة غير المسلمة في البلاد الغربية.
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول