خطبة جهادية لشيخ قراء الشام كريّم راجح 22-2-1434 هـ - 4-1-2012 م
كل مسلم عزيز ، ولا يذل الإنسان إلا بالمعصية، ولا يعز إلا بالطاعة، ومتى كان الإنسان مطيعا لله ، كان عزيزا بطاعة الله ، ومتى كان عاصيا لله كان ذليلا بمعصية الله ومن هنا ينبغي أن نعلم : أن ما يصيب العالم الإسلامي اليوم إنما هو من معصيته لله تعالى ، ولو أنه أطاع الله لكان هو قائد الدنيا فأنت أيها المسلم تقود الحياة وتقود الدنيا يوم تطيع الله عز وجل . وتقاد ذليلا عبدا مهينا يوم تعصي الله عز وجل أنتم ترون الآن أن العالم كله - ولا أعرف أن العالم كله أجمع على شيء في يوم من الأيام كما أجمع على أن ينهزم الشعب السوري وقد خططوا لهذا الأمر الذي تعيشه سوريا الآن منذ خمسين عاماً ، بل وخططوا له منذ أن كانت فرنسا في سوريا ! فقد هيأت للعلويين أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم ! وكان ذلك بتكتيك يهودي عجيب، والغريب أن الحكام في سوريا يقولون الكلمة، ويطبقون عكسها !