رحلة أفوقاي الأندلسي

 

وهو مختصر رحلته التي بقيت، بينما الرحلة الأساسية المفصلة المشتملة على مجادلاته للنصارى فإنها مفقودة.

 

الاقتباس: قال أفوقاي عن مساعي السلطان العثماني لدى فرنسا لرعاية الأندلسيين المهجرين: 

 

"كتب كتابه (أي السلطان العثماني) السني إلى سلطان فرنجة بالوصية عليهم، ونفع ذلك الكتاب الأندلس نفعا عظيما -تقبل الله منه وجعله في أعلى عليين ببركة سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين- ولما أعطوني كتب السلطان قلت لبعض من كان يعتقدوني منهم أن يترجم لي الكتب، وبعد الكلام الذي من عادتهم يصدرونه قالوا للقضاة: نأمركم أن تقفوا مع حامل هذا الذي يتكلم على الأندلس لأن السيد الكبير كتب لنا في شأنهم. وهذا الاسم لا يسمون به أحدا من ملوك الدنيا وذلك ببركة الإسلام إذ هو أعظم سلاطينها".

 

الرحلة ص52، 53.

للاطلاع على الرحلة هـــنا