نقض خرافة التطور العضوي الموجه

 

التعريف بالبحث:

 

كتب الباحث هذا الكتاب رداً على الجرَّاح المصري التطوري: عمرو شريف، الذي حمل لواء الدعوة إلى التطور العضوي المزعوم باسم التطور العضوي الموجه، وألبسه لباس العلم والدين زوراً وبهتاناً.

 

وقد صنف عدة كتب وظهر على بعض الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي داعياً إلى ذلك التطور ومنتصراً له بمختلف وسائل التحريف والتغليط والتضليل، وأحدث فتنة بين كثير من الناس؛ فأصبح لزاماً على أهل العلم أن يردوا عليه ليكشفوا تحريفاته وانحرافاته وأباطيله بالعلم والشرع معاً، فجاء كتابي هذا مُساهمة متواضعة للرد على هذا الرجل في قوله بضلالة التطور العضوي الموجه.

 

إنَّ من المعروف بداهة أن الخرافة بما أنها كذلك فردها لا يتطلب جهداً علمياً لنقضها بحكم أنَّ حالها واسمها يكفيان لردها وهدمها وكشف زيفها، فهي لا شيء وظاهر البطلان.

 

هذا كلام صحيح ومنطقي جداً، لكن الأمر مع أنه كذلك إلا أنه أصبح من الضروري النهوض والاجتهاد للرد على الخرافات؛ لأنَّ أصحابها ألبسوها ثوب الشرع والعقل والعلم زوراً وبهتاناً وزعموا أنها حقائق قطعية من جهة، وخدعوا بها كثيراً من الناس وأضلوهم وأفسدوا عقائدهم وسلوكياتهم من جهة أخرى.

 

وسيتبين في هذا الكتاب أن التطور العضوي الدارويني والموجه هو وهم وخرافة باسم العلم، وليس من العلم ولا من الشرع في شيء.

للاطلاع على البحث هــنا