خطبة حجة الوداع

 

(أول ميثاق راقٍ لحقوق الإنسان في التاريخ)

قراءة في منجزات الحضارات في مجال حقوق الإنسان

 

آه لو رأيت يا سيدي يا رسول الله أن دم المسلم في القرن الحادي والعشرين لا يساوي فلسًا، وأنه يدفن في مقابر جماعية توفيرًا للرصاص، ويقطع بالخناجر والسكاكين تأخيرًا للخلاص، ويصاد في المحميات الطبيعية (المتحضرة) بالبنادق ليستمتع بذلك أبناء الحرام!.

يا سيدي يا رسول الله أطفال المسلمين في كوسوفا والشيشان وعلى حدود سوريا من كل الجهات تجمدوا في برد الشتاء تحت درجة الصفر كثير، وجنائز أطفال العراق خرجت طوابير؟

يا سيدي يا رسول الله إن أموال المسلمين هي أهنأ المال مطعماً، وأقرب المال مأخذًا، وأسهله منالًا؟.

يا سيدي يا رسول الله إن مال المسلم يقع دائماً تحت طائلة التجميد أو السحب أو الشفط أو الهبر، حيث بعض البشر يتعاملون بالخمسة عشر صفرًا، والمجموع مفلس يعجز عن شراء بنطلون، أو جوز جزمة، أو علبة سريلاك؟

الدم المسلم يا سيدي يا رسول الله أرخص من ماء ترعة عطنة، والمال المسلم وديعة في يد القرصان، والعرض المسلم عليه السلام.

للاطلاع على الكتاب هـــنا