كتاب: فكر الحافظ الذهبي من خلال تعليقاته في: (سير أعلام النبلاء)

 

التعريف بالبحث:

 

إنَّ مما امتنَّ الله به على أمَّة الإسلام أن سخَّر لها رجالات عظماء تخدم هذا الدين وتذبُّ عن عقائده وأحكامه فكانوا حقاً منارات هداية، ومشاعل إرشاد، تضيء الطريق للسالكين، وتأخذ بأيدي الحيارى إلى بر الأمان.

 

وأثناء مطالعة الباحث د. خلدون مخلوطة للسِّفْر العظيم: (سِيَر أعلام النبلاء) كثيراً ما عَثَر على أقوال نفيسة، وفوائد بَليغة، ونكت علميَّة نادرة، من الإمام الحافظ المؤرِّخ: أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي. ت: 748 هـ. وهذه الأقوال تكون تَعليقاً على موقف معين، أو تصحيحاً لفكرة معينة، أو نقداً لأمر ما.

 

ثم إنَّ الباحث رأى أنَّ هذه الفوائد العلميَّة النفيسة مُغيَّبة في طيات هذه التراجم، قد لا ينتبه لها القارئ، فتمَّ العمل على جمعها.

 

وقد تم جمع هذه الأقوال وكل مجموعة تتركَّز في محور واحد تمَّ جعلها تحت باب واحد. وقد وصل عدد هذه الأبواب إلى ثمانية عشر باباً. وهي التالية:

 

1) اتباع سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم هداية ورشاد.

 

2) محبة النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بآثاره الشريفة.

 

3) مسائل تتعلق برواية الأحاديث الشريفة.

 

4) ضرورة الجمع بين الفقه والحديث.

 

5) من مزايا الأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى.

 

6) العمل بما عليه أئمة الاجتهاد والتحذير من الشذوذ.

 

7) مسائل تتعلق في العقيدة.

 

8) مسائل في السيرة النبوية وكتبها.

 

9) اعتماد المصحف الذي جمع في عهد سيدنا عثمان رضي الله عنه، وما يتعلق ببعض القراءات.

 

10) مكانة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورفعة قدرهم.

 

11) تزكية النفوس والارتقاء بها في مراتب الإحسان

 

12) الحفاظ على الألفة والمحبَّة مع اختلاف المذاهب وتباين الآراء.

 

13) مسائل تتعلق بآداب العلم ونشره.

 

14) مسائل فقهيَّة مُتفرِّقة.

 

15) آداب الإسلامية وأخلاق فاضلة.

 

16) قضايا تتعلق بعلم الجرح والتعديل.

 

17) أخلاق الملوك وصفاتهم.

 

18) مسألة أصوليَّة.

 

والكتاب يقع في (300) صفحة. 

تحميل الملف