نواقض الإسلام في ميزان الكتاب والسنة

والإيمان هو التصديق مع إذعان النفس وقـَبُولها لما وقع التصديق به، أما مجرد التصديق بدون إذعان النفس وقبولها فليس بإيمان، والإيمان بالله لا يعني مجرد التصديق بوجود الله فحسب، بل هو يقتضي الإيمان بعظمته وجلاله وعلمه وقدرته ووحدانيته في ربوبيته وألوهيته كذلك.

فتوحيد الربوبية يقتضي الإيمان بأن الله جل وعلا هو الخالق الرازق المعطي المانع الضار النافع مالك الملك ونحو ذلك، وتوحيد الألوهية يقتضي الإيمان بأن الله تعالى هو وحده المستحق للعبادة، فهو المعبود بحق دون سواه، ولا معبود بحق إلا الله، فمن لم يحقق في قلبه توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية فهو مشرك. لا أعلم في هذه الأصول خلافا

تحميل الملف