دراسة ما روي عن عثمان  في شأن لحن القرآن

حفلت بعض الكتب الخاصة بعلوم القرآن وتاريخ التفسير، وبعض كتب التفسير، بذكر مرويات متعددة عن عثمان رضي الله عنه وحاصلها أنه قد نظر في المصحف بعد كتابته في أثناء خلافته بأمر منه فوجد فيه بعض الأخطاء، وأعلن ذلك وأنه ترك هذه الأخطاء وأخبر أن من سيأتي من الأجيال القادمة هو الذي سيصلحها . وتركها على ما هي عليه دون أن يغير فيها شيئاً . 

درس الباحث هذه الروايات رواية رواية، وأثبت بالبرهان العلمي أنه لم يصح منها شيء ألبتة، وأنها كلها روايات ضعيفة ساقطة لا تقوم بها حجة . 

ولم يكتف الباحث بذلك بل ذهب إلى توضيح معاني هذه الروايات وبين موقف العلماء منها قديماً وحديثاً على وجه علمي موضوعي . 

تحميل الملف