ظاهرة تزويج المرأة غصبا عنها، ظاهرة موجودة قديماً وحديثاً، وهي ظاهرة مؤلمة ومؤسفة، لها آثارها وتداعياتها السلبية، وتقود في غالب الأحيان_ إلى عواقب وخيمة، وتؤدي إلى مصاعب ومصائب.
والحق، أن هذه الظاهرة، بدأت تزول تدريجياً في بعض المجتمعات بحكم عوامل متعددة، لعل في مقدمتها:
التعلم والتحضر، وترك التقوقع، والانفتاح على المجتمعات التي تعرف حق المرأة في هذا الشأن.
كما أن عوامل التربية الشرعية والنفسية والاجتماعية، كان لها أكبر الأثر في هذا التحول.
لكن الظاهرة_ رغم كل التحول_ مازالت واقفة على أقدامها، بارزة بقرونها، واضحة بكل ملامحها.
من هنا، كان لزاماً، أن تعالج هذه الظاهرة، من أجل القضاء عليها، بإذن الله تبارك وتعالى.
تحميل الملف
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول