أهميّةُ القرائن لَدى تأويلِ النُّصوص الحَدِيثيّة، وأثرُها في تَلافِي سُوء الفَهم والتطبيق

 

مُلخَّص البحث

هذا البحث تم فيه عَرضُ أهمِّ القرائن الـمُهِمّة التي تم استقراؤها من كتب الشُّروح وكتب مُشكل الحديث، مما استعمله العلماء في تأويل الأحاديث، وأبرزها ما يتعلق بظاهر النص؛ كسياق النص، وزمانه ومتغيّراته، ومراعاة حالة صاحب النص. ومنها ما يتعلق بجانب فقه النص؛ كاشتماله في ظاهره على ما تأباه الشريعة الغَرّاء، مما يَتطلّب الخروجَ عن معناهُ الظاهري، إلى معنًى آخرَ مجازي لا تَدفَعُه الأُصول، وكتَعدُّد الوجُوه الـمُحتمَلة في النص مما يَحُولُ دون الجزم بأحد تلك الوجُوه، وكالنصوص التي يَتطلّب تأويلُها النظرَ في الأشباه والنظائر التي تُرشِد إلى فَهمِها، ثم تلا ذلك بيانُ أخطر الآثار المترتبة على التأويل بمعزل عن القرائن، مما يتعلق بجانبَي الفهم والتطبيق؛ كإساءة فهم صاحب الشريعة، وما ينبني عليه من إساءة التطبيق، باستعمال النص في غير محلِّه، وتَعديةِ ما حَقُّه القَصرُ، وقَصرِ ما حَقُّه التَّعديةُ، وإلزامُ الناس بأحد الوجوه الـمُحتمَلة، مع تخطئة المخالِف.