من شعر الشيخ الفقيه الشافعي: عيسى بن حسن بن بكري بن أحمد البيانوني الحلبي
(المولود في 1290 هـ ، والمتوفى في 1362 هـ ) دفين البقيع رحمه الله تعالى
وهو القائل في هذا الديوان:
هِمْ بالحبيبِ محمدٍ وذويهِ ** إنَّ الهيامَ بحبه يُرضيهِ
إنْ ماتَ جسمُكَ فالهوى يُحييه ** جسدٌ تمكَّنَ حُبُّ أحمدَ فيه
تالله إنَّ الأرضَ لا تُبليه
طوبى لِمنْ هو في المحبَّة صَبُّهُ ** لمَ لا، ومولاهُ الكريمُ يُحبُّهُ
في القبرِ حاشَا أن يُضامَ مُحِبُّهُ ** أوَ كيفَ يأكلُه الترابُ وحُبُّهُ
في قلبِه ومديحُهُ في فيهِ
مِنْ بُعدِهِ رُوحي أشاعتْ أنَّها ** أنا لستُ أُصْغِي للعَذولِ وإن نَهَى
يا عاشقاً ذاتَ الحبيبِ وحسنَها ** أكثرْ عليه من الصلاةِ فإنَّها
هي نورُ قبرِكَ عندما تَأوِيه
يا ربِّ عبدٌ قد أَسَا بِفِعاله ** وبذلِّه قد مدَّ كفَّ سُؤالهِ
وأتى حبيبَكَ طَامِعاً بنواله ** عبدٌ توسَّل بالنبيِّ وآلِه
فبحقهمْ يا ربِّ لا تُخْزيه
لتحميل الديوان هـــنا
جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول