المشكلات النفسية للشباب السوري في ضوء ملامح صورة الذات والهوية والمعاناة النفسية

جميع المراحل التي يمر بها الإنسان مهمة وتعد تمهيدا لما بعدها من المراحل، ولكننا عندما نفكّر بمرحلة الشباب فهي الأهم على مستوى الإنتاجية والبناء لا سيما في المجتمعات التي تعرضت إلى كوارث وظروف صعبة كالمجتمع السوري بعد اندلاع الثورة في 2011، وما نتج عنها من مأساة إنسانية وما واجهه المجتمع السوري وعلى الأخص شبابه من قمع و وحشية وقتل و تهجير ولجوء وحصار وانعدام للأمن.

إن هذه البيئة غير المستقرة المليئة بالتحديات التي مرّ بها الشباب السوري على مدى أكثر من 8 سنوات لا بد أن تجعلهم أكثر عرضة للمشكلات النفسية التي تنتج من ضغوطات مزمنة تتعلق بواقعهم الصعب ومستقبلهم المجهول. ويصبحون أكثر عرضة للمشاعر السلبية كالخوف والقلق والحزن وغيرها، ولتكرارها أو استمرارها لفترات طويلة قد تؤثر بشكل مباشر على توازنهم النفسي الذي هم بأمس الحاجة إليه لتجاوز تحديات الواقع.

وإن من أهم الأمور التي تؤثر في التوازن النفسي لدى الشاب هي مدى وضوح وإيجابية صورة الذات لديه، والوعي بالهوية وبأبعادها، ومدى تعرضه للمعاناة النفسية. لذلك كانت هذه الدراسة محاولة جادة للتعرف على بعض المشكلات النفسية أو نقاط الضعف التي يعاني منها الشباب السوري في ضوء أبعاد صورة الذات والهوية والمعاناة النفسية.

* أهداف البحث:

التعرف إلى المشكلات النفسية التي يعاني منها الشباب السوري من خلال:

• التعرف إلى ملامح صورة الذات لدى الشباب السوري

• التعرف إلى ملامح الهوية لدى الشباب السوري

• التعرف إلى أبعاد المعاناة النفسية التي يعاني منها الشباب السوري

تحميل الملف